تكالبت ظروف صعبة على أحمد لترهق كاهله، فهو تجاوز السبعين من العمر ويعول أسرة مكونة من 24 فردا أغلبهم نساء، يعيشون جميعا في منزل متهالك لا يحميهم من البرد ولا يقيهم الحر. ويقول: رغم الظروف القاسية أطارد معاملة في أحوال صبيا في منطقة جازان منذ عام 1425 ه لضم أولادي إلى بطاقة العائلة، ولكن ما زالت المعاملة قيد الدراسة حتى الآن، ما حرمني من الحصول على مستحقات الضمان الاجتماعي، ومساعدات الجمعيات الخيرية. ويشتكي أحمد من عدم قدرته على توفير متطلبات الحياة اليومية لأسرته، مضيفا: أبحث يوميا عن وجبة الإفطار، فإذا وفرتها يستمر البحث عن وجبة الغداء وهو الحال مع العشاء، ولا يوجد لدينا إلا منزل مكون من ثلاث غرف متهالكة، وأخشى على أسرتي إذا فارقتها أن لا أترك لها سوى هذا المنزل المتواضع دون أي دخل آخر.