في داخلي طفل ضرا شبة النار غافل بكبريت الحشا والدينه أضرم بعوده ذكرياتي وثم طار يصرخ حريق وليتهم سامعينه ما عاد باقي يا طفل أية أعذار دامك خذيت من الصدر أكسجينه غير أتنفس ثاني أكسيد الأشعار صدري بدينك يا قصيدة رهينه غايب عن دياري وتشتاقني ديار وداري عن غيابي مشقي مدينه صاحبت أنا في ديرتي بحر وأزهار ذبل البحر جفت كذا ياسمينه مع كل نجمة لي سوالف وتذكار قصة تفرح وألف قصة حزينه وطفلة أجاذبها الحكي يومنا صغار أحكي وأقول الهرج لا تسمعينه وتجي وتقفل عينها تقول وش صار؟ من ما بغى يسمع ترى صك عينه وأهمس أحبك «ها» تقلي وتختار إنها تسوي ما اسمعت هاللعينه مرة رسمنا قلبنا رسم في جدار ولما انتهينا صار ينبض حنينه حتى الشجر في ديرتي غير الأشجار رقة حفيفه باعثة للسكينه بيني وبين الأرصفة حب وأسرار تمشي تراها لا تظني سجينه الأرض عود وأرصفتها هالأوتار والدرب لحن بخطونا عازفينه في ديرتي لا عانق العشب الأمطار كن السحب تهدي له الزهر زينه لو يا وطن هي فرقتنا هالأقدار حنا ترى هذا القدر صانعينه افتح يدينك يا وطن: ابنك البار راجع يغبر في ترابك يدينه كن البلد في جيتي تنظم أشعار أنا وقلبي صوتها سامعينه: صدري مدينة وأنت غايب عن الدار وتوك رجعت وقمت تحضن مدينه. أكرم التلاوي