أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد لله التركي أن مؤتمر مكة العاشر، الذي يناقش موضوع «مشكلات الشباب المسلم في عصر العولمة» يخلو من الشباب، مبررا ذلك أن المؤتمر علمي بحت، ويركز على الباحثين الذين لهم جهد متميز في معالجة القضايا الشبابية. وقال التركي في مؤتمر صحافي أمس بمناسبة انعقاد المؤتمر السبت المقبل: «نحن لا نزعم أن المؤتمر يحل مشكلات الشباب، فهي مستعصية، لكنه يضع ما ينبغي أن تقوم به المؤسسات الإسلامية تجاه الشباب»، موضحا أن «المؤتمر قد يصدر رسالة موجهة للجهات المعنية بالشباب مباشرة في أمور محددة من أهمها: الاعتدال، والتوازن في الفكر، والابتعاد عن الغلو والتطرف»، مضيفا: «يكفي المؤتمر أن يلفت نظر المؤسسات المعنية بالشباب إلى القضايا الأساسية في موضوع الفكر والثقافة والبطالة». وأكد «أن الرابطة ليست معنية بحل مشكلات الشباب ولكنها تسهم في حلها، وهي عندما تعقد مؤتمرا متعلقا بالشباب فمهمتها أن تبين النتائج للدول والمنظمات لمساعدتهم في تنفيذ البرامج المختلفة التي تهتم بحل قضايا الشباب».