أحالت شرطة العزيزية في المدينةالمنورة أمس، ملف قضية الشاب وليد العنزي الذي تعرض للضرب على يد أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيقات. وقد أصدرت الهيئة بيانا صحافيا على لسان متحدثها الإعلامي بندر الربيش، ساقت فيه معلومات جديدة حول القضية. وذكرت أن أعضاء الهيئة لاحظوا الشاب متخلفا عن الصلاة قبل يومين من وقوع الحادثة ووجهوا إليه النصح لكنه لم يستجب وكابر وأغلق على نفسه السيارة وهرب مسرعا، وتم اتخاذ اللازم حياله، وبعد يومين لاحظت دورية الهيئة أثناء جولتها على مدارس البنات في وقت الانصراف أن الشاب نفسه يقف بسيارته في طريق الطالبات بين الحافلات فتم القبض عليه وإحالته لمركز الشرطة لإكمال إجراءاته الرسمية. وأضاف البيان، إن رئيس مركز هيئة العزيزية علم أن الشاب مقبل على الزواج، فرأى بعد التنسيق مع مركز الشرطة إنهاء إجراءاته والاكتفاء بالتعهد الخطي، إلا أن الشاب وبمجرد خروجه من مركز الشرطة اتجه إلى مركز الهيئة ومعه اثنان من زملائه وتهجم على أعضاء المركز بالسب والشتم واعتدى على أحدهم بالضرب وهدد أحدهم بالقتل ثم ولى هاربا، وأثناء ذلك وقع في فناء المركز وأخذ زملاؤه السيارة، وحضرت الدوريات الأمنية للوقوف على الحادثة. وأوضح المتحدث الرسمي، إن عمدة الحي حضر في معية والد الشاب المذكور، للتشفع له وذكر والده أن ابنه مصاب بمرض الصرع وأحيانا يغمى عليه.