عندما تولى وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله مهام عمله طلب من الإعلاميين أن يمهلوه 100 يوم قبل الإجابة على أسئلتهم لكن الإعلاميين منحوا سموه أكثر من 100 يوم لأنهم يدركون أن المهمة الصعبة التي يحملها على عاتقه تحتاج إلى كل الوقت بالعمل الدؤوب وليس للتصريحات الصحفية!! البارحة الأولى كنا مع موعد مع سموه في حرم الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة لنسمع منه شرحا حول استراتيجية وخطط الوزارة نحو الارتقاء بمستوى التعليم، سمعنا من الأمير آمالا وطموحات تواكب رؤية المليك نحو مستقبل التعليم والمعرفة لأجيال هذا الوطن وهي آمال وطموحات بحجم مساحة الوطن في قلوبنا، وبحثنا عند سموه على إجابات العديد من الأسئلة لعلها ترسم خريطة طريق تحقيق هذه الآمال والطموحات وأدوات ووسائل تحقيقها، ومازلنا نبحث عنها على أرض الواقع لتكون إجابات يخطها واقع التعليم!! سموه يراهن على الوقت لتحقيق النجاح ونحن كذلك نراهن معه على توفر الإرادة والعزيمة حتى تتحقق الآمال ليكون الزمن الذي قضيناه انتظار لقطف الثمار لا هدر في عمر الأمة!! وسموه يدرك أننا شركاء في المهمة بأننا نأتمن وزارته على أهم ما نملك وهم فلذات الأكباد، ونستثمر من خلالها أغلى ما نملك وهو المستقبل!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة