مر أسبوع كامل على وفاة تلميذة ابتدائية (تاروت) البالغة من العمر سبع سنوات ، والتي نسيها سائق باص المدرسة الأهلية داخل حافلته فلقيت حتفها بسبب الحر و الاختناق، و خلال هذا الأسبوع كنت أنتظر من وزارة التربية والتعليم تحركا فاعلا لتذكير جميع المدارس بإجراءات و قواعد سلامة نقل الطلاب والطالبات في الحافلات المدرسية لكنني للأسف لم أقف على أي تحرك ! في عام 1387ه وجد حارس كراج معهد العاصمة النموذجي في الرياض طفلا منسيا في إحدى الحافلات، فثارت الدنيا وقامت ولم تقعد بسبب هذا الإهمال من مراقبات الروضة وسائق الحافلة، و كان مما كتبه مدير معهد العاصمة النموذجي في ذلك الوقت المربي الكبير الأستاذ عثمان الصالح رحمه الله لوكيل وزارة المعارف : « و بما أن هذا الإهمال كان سيسبب كارثة لهذا الطفل في هذا الطقس البارد لا سمح الله، فإنه يتوجب الضرب بيد من حديد على هؤلاء المقصرين في واجبهم، و المهملين في الأمانة الملقاة على عواتقنا جميعا وهي هؤلاء الأطفال الصغار» ! و تم يومها إنزال عقوبة قاسية بالمقصرين؛ ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر، فلا مجال للتهاون أو الرأفة عندما يتعلق الأمر بسلامة الأرواح البشرية وخاصة فلذات الأكباد الذين أودعهم ذووهم أمانة عند القائمين على الشأن التعليمي ! إنهم فلذات أكبادنا يا وزارة التربية و التعليم فلا ترخصوهم! [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة