تعرض شاب في المدينةالمنورة للضرب على يد أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تابعين لمركز العزيزية، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبحسب رواية والد الشاب وليد العنزي (20 عاما) فإن ابنه استوقفته دورية هيئة أمام منزله في داخلها ثلاثة أشخاص، وأجبروه على ركوب الدورية وصادروا جواله، قبل أن يسلموه إلى شرطة العزيزية. ويضيف «بعد التحقيق معه في الشرطة أخلي سبيله لعدم إدانته بشيء، وطلب منه المحقق أن يذهب إلى مركز الهيئة ليستعيد جواله، وعندما وصل ابني إلى المركز، أخذ رجال الهيئة منه مفتاح السيارة وطلبوا منه الذهاب إلى منزله على قدميه، رغم أنه يعاني من كسر في قدمه». بعد ذلك والحديث لوالد الشاب أغلق أعضاء الهيئة باب المركز الخارجي وضربوا ابني ضربا مبرحا في فناء المركز حتى دخل في غيبوبة، نقل على إثرها إلى المستشفى فاقدا للوعي. وفي المستشفى خضع الشاب للحراسة من قبل رجل أمن تابع للمركز برتبة جندي لمنع الزيارة عنه حسب إفادة العنزي. وفيما طالب والد الشاب المعتدى عليه، برد اعتبار ابنه ومحاسبة من ضربوه دون وجه حق، قال المتحدث الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة بندر محمد الربيش إنه لا يمكن جمع كافة التفاصيل والمعلومات حول هذه القضية اليوم، وطلب الانتظار ليوم غد للتحقق منها. لكن مصدرا في شرطة العزيزية أكد فتح ملف التحقيق في القضية وتم أخذ أقوال والد المصاب، في انتظار حضور أعضاء الهيئة لأخذ أقوالهم ورفع كامل الأوراق لهيئة التحقيق والادعاء العام، جهة الاختصاص. وعلمت «عكاظ» من مصادرها المطلعة أن عمدة الحي تدخل من أجل إنهاء القضية.