حضر أمس إلى مكتب «عكاظ» والد الشاب المعتدى عليه بمعية ابنه وليد العنزي، الذي تعرض للضرب على يد أعضاء من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأحد الماضي، وأكد أن ماجاء في بيان هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حول الواقعة، ليس له أساس من الصحة ومخالف للحقيقة. وقال ل «عكاظ» والد الشاب، إن أعضاء الهيئة عندما علموا أن ابني أدخل المستشفى كتبوا محاضر رسمية، زعموا فيها أن ابني اعتدى على أحدهم وهدد آخر بالقتل وأنه لا يصلي ومصاب بمرض الصرع، رغم أن ابني لا يعاني من أي مرض منذ ولادته. وأكد والد الشاب، إن العمدة حضر إلى مركز الشرطة بمعية أحد الأعضاء في دورية الهيئة وطلب مني التنازل عن القضية أمام أفراد شرطة العزيزية، وليس كما جاء في بيان الهيئة، وعندما رفضت والحديث للعنزي ، ذهب وعاد مرة أخرى، وقال لي العمدة إن مدير مركز هيئة العزيزية يريد التحدث معك، وعندما ذهبت أنا والعمدة إلى مدير مركز الهيئة والتقيت به، طلب مني كتابة اعتذار خطي لأن ابني أخطأ على أعضاء الهيئة، و وعد بإنهاء القضية وإطلاق سراح ابني فورا، ولكني رفضت طلبهم وطالبت بتصعيد القضية إلى القضاء لإظهار الحقائق. ومن جهته، قال الشاب المعتدى عليه وليد عبد الله العنزي أنا لم أتهجم على أعضاء الهيئة، ولم أضرب أحد أعضائها ولم أهدد أحدا بالقتل، كما ذكر في بيان الهيئة. وأكد أنه عندما أراد استعادة جواله من مركز الهيئة، قال له أحد الأعضاء إن الجوال في الأمانات ولا يمكن لأحد الاطلاع على ما فيه، وأضاف، «أخبرتهم أني سأتقدم بشكوى إلى مركز الشرطة، لأن الجوال بداخله محتويات شخصية، وعندما أردت الخروج أغلقوا باب المركز وتعاون أربعة أشخاص على ضربي ضربا مبرحا، وحين حاولت الهرب لتفادي الضربات لحق بي أحدهم في فناء المركز ودفعني على الأرض ووضع قدمه على صدري، بعدها أغمي علي ولم أستيقظ إلا في المستشفى، وصدر تقرير طبي يبين ما تعرضت له».