أعلنت مؤسسة الملك خالد الخيرية والهيئة العامة للاستثمار أن يوم 7 ديسمبر 2009م الموافق 20 ذي الحجة 1430ه هو الموعد النهائي للتسجيل في مؤشر التنافسية المسؤولة. وسيتم خلال منتدى التنافسية الدولي الرابع الذي سوف يعقد في يناير 2010م منح جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة لأفضل ثلاث شركات سعودية في مجال التنافسية المسؤولة، وذلك بناء على المعايير المعتمدة في المؤشر. ويمكن للشركات العاملة في المملكة والأجنبية والمشتركة المشاركة في مؤشر التنافسية المسؤولة المدعومة من مؤسسة الملك خالد. وأوضحت المؤسسة أنه ليس هناك أي رسوم أو رعاية مطلوبة من الشركات المشاركة، وتستفيد الشركات المشاركة في المؤشر من فرص تعميق فهم إجراءات الشركات ذات التنافسية العالية، وعمل تقرير موثوق لمقارنة الأداء بين المعايير المحلية والدولية وتحديد رواد المنافسة المحتملين في المستقبل، والربط الشبكي مع الشركات الأخرى، والحصول على شهادة محايدة تعزز مصداقية وقيمة العلامة التجارية كقادة للتنافسية المسؤولة في المملكة، إضافة إلى أن المشاركة في المؤشر تؤهل للمنافسة على جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة. وتتولى شركة أكاونتابلتي (الشريك العالمي لمبادرة المؤشر) بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة الملك خالد الخيرية إعداد مؤشر التنافسية. ويعتمد المؤشر في تقييم ممارسات الشركات على أربعة محاور رئيسية، هي: القيادة، والنظم، والشراكات، والأداء، وسبعة معايير فرعية ليصل عدد المعايير المطبقة في تقييم الشركات إلى 28 معيارا. ويقيس مؤشر التنافسية المسؤولة مدى تبني الشركات السعودية ممارسات ومبادرات ومعايير تعزز بيئة العمل الداخلية في تلك الشركات لرفع تنافسيتها، وترفع من إسهام منشآت القطاع الخاص في تنمية المجتمع السعودي اقتصاديا واجتماعيا. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الملك خالد الخيرية أن مؤسسة الملك خالد الخيرية قامت على فلسفة العمل الخيري المبني على دعم المبادرات الجادة التي تساهم في نمو المجتمع، ومن بينها مبادرة إطلاق مؤشر لتشجيع وتكريم الشركات الأفضل بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة. من جهته أكد محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ أن إطلاق مبادرة التنافسية المسؤولة يساعد على خلق بيئة تنافسية مستدامة وفاعلة بين الشركات السعودية، كما يساعد على وضع إطار لبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات تلبي احتياجات الاقتصاد الوطني والمجتمع ضمن معايير عالمية. ومن جانبه أشار كبير مستشاري شركة أكاونتابلتي (الشريك العالمي لمبادرة المؤشر) ألكس مكجليفاري إلى انطلاقة المؤشر العام الماضي وبزخم الكبير من المشاركات تعتبر ناجحة .