في بيان لها وجهته الى وسائل الإعلام أعلنت الهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة الملك خالد الخيرية أن باب المشاركة في مؤشر التنافسية المسؤولة سيستمر حتى نهاية يوم 30 كانون الأول (ديسمبر) لعام 2010، ويهدف مؤشر التنافسية المسؤولة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية عن طريق المؤسسات والشركات التجارية. ويمثل مؤشر التنافسية المسؤولة، الذي يتم إعداده للعام الثالث على التوالي فرصة للشركات للتعريف بميزاتها التنافسية، وكيفية زيادة الإنتاجية بواسطة تطوير المنتجات والخدمات المبتكرة، وتكوين قوى عاملة ذات أداء عال، مع مراعاة الآثار البيئية، وخدمة المجتمع. وستحصل الشركات الثلاث الأولى في المؤشر التي تحقق تقدما كبيرا في ترسيخ الممارسات التجارية المسؤولة في عملياتها الأساسية على جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، وسيتم تكريم أفضل عشر شركات أداءً في مؤشر التنافسية المسؤولة في منتدى التنافسية الدولي، الذي سيعقد في مدينة الرياض خلال الفترة من 18 إلى 21 صفر 1432ه الموافق 22 إلى 25 كانون الثاني (يناير) 2011. والمشاركة في المؤشر مفتوحة لجميع الشركات العاملة في المملكة من أي حجم، وتستفيد الشركات المشاركة من خلال الاستفادة من: تعميق فهم إجراءات الشركة في الأعمال التنافسية والمسؤولة. عمل تقرير موثوق لمقارنة الأداء بين المعايير المحلية والدولية، وتحديد رواد المنافسة المحتملين في المستقبل. فرص تعلم حقيقية خلال سير العملية بما في ذلك الربط الشبكي مع الشركات الأخرى والوصول إلى دراسات عملية. إبراز المصداقية وقيمة العلامة التجارية كقادة للتنافسية المسؤولة في المملكة. فرصة للتنافس على جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة. دعوة لحضور حفل الافتتاح الرسمي في منتدى التنافسية الدولي في كانون الثاني (يناير) من عام 2011. ويتم تحليل استبيانات الشركات التي تقدمت لمبادرة المؤشر من خلال الموقع الإلكتروني www.rci.org.sa على يد خبراء ومحللين سيدرسون بعمق القضايا المطروحة في الاستبيان، لاختبار نوعية النظم والقيادة في الشركة، وبهدف التأكد من أن معلومات تلك الشركات تمثل انعكاسا لنشاطاتها وممارساتها. يذكر أن الهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة الملك خالد الخيرية تتعاونان مع بيت الخبرة الدولي AcoountAbility بوضع منهجية المؤشر المخصصة للظروف والأوضاع المحلية والذي يستند إلى منهج دولي مميز يقيم الشركات على أربعة محاور رئيسة هي: القيادة، والنظم، والشراكات والأداء، إضافة إلى سبعة معايير فرعية ليصل عدد المعايير المطبقة في تقييم الشركات إلى 28 معيارا. يذكر أنه في العام الماضي تم منح جائزة الملك خالد للشركات الثلاث الأولى وهي البنك الأهلي التجاري في المركز الأول، والشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية في المركز الثاني، فيما كان المركز الثالث من نصيب شركة مرافق الكهرباء والمياه في الجبيل وينبع (مرافق). كما تم تكريم أفضل سبع شركات وفقاً لتميزها بتطبيق المعايير السبعة التي يعتمد عليها المؤشر السعودي للمنافسة المسؤولة، وهي: أكوا باور الدولية، بنك الراجحي، مستشفى الدكتور سليمان فقيه، الموهبة، جمجوم للأدوية، شركة الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق، ومظاهر التطوير للإنشاءات.