أكد نائب مدير مشروع التعداد لشؤون العمليات عبد الله الباتل أن مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ستدرب في محرم المقبل نحو 400 شخص للعمل كمشرفين ونواب ومساعدين لهم، تمهيدا لمباشرة أعمالهم في صفر المقبل. وأوضح الباتل في اجتماع للجنة التوعية الإعلامية للتعداد العام للسكان والمساكن ترأسه نائب رئيس اللجنة الدكتور محمد الأحمد في الرياض البارحة الأولى، أن المصلحة فتحت المجال أمام الراغبين في الالتحاق بهذه الدورة من عموم المواطنين عبر موقعها الإلكتروني لفرز المتقدمين وقبول العدد المطلوب. وفي شأن الاجتماع، اطلع أعضاء اللجنة على تقرير تضمن نتائج الاتصالات مع الجهات الحكومية ذات العلاقة التي سيكون لها دور مهم في مساندة اللجنة في الحملة الإعلامية للتوعية بالتعداد. وأكد حضور الاجتماع الذي ترأسه نائب رئيس اللجنة الدكتور محمد الأحمد بعد استعراضهم لتقرير الاتصالات مع الجهات الحكومية الذي قدمه أمين عام اللجنة والمشرف على المركز الإعلامي للتعداد عبد اللطيف الخميس، على أهمية تفاعل تلك الجهات مع الحملة الإعلامية للتوعية بالتعداد، تحقيقا لأعلى معدلات النجاح لمشروع التعداد. يذكر مشروع التعداد العام للسكان والمساكن تتلخص أهدافه في جمع ونشر البيانات للسكان لتوفير متطلبات الدولة واحتياجات المخططين والباحثين من البيانات الأساسية عن السكان والمساكن التي تتطلبها خطط التنمية. وتتضمن الأهداف، توفير إطار حديث لجميع البحوث الإحصائية المتخصصة وإيجاد قاعدة عريضة من البيانات واستخدامها كأساس موثوق فيه في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلبها برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية. وسيجري التعداد في المملكة بالتزامن مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بناء على القرار الذي صدر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودعا إلى إجراء كل دولة من الدول الأعضاء في المجلس تعدادا سكانيا في عام 2010م وتوحيد الفترات الزمنية لإجراء التعدادات العامة للسكان في المستقبل. وسيوفر التعداد الموحد فرصة جيدة لدعم آليات التخطيط الشمولي في دول المجلس وعقد المقارنات بين دول المجلس كمجموعة اقتصادية واحدة مع المجموعات الاقتصادية الدولية الأخرى، الأمر الذي سيسهم في تسريع وتيرة التنمية الشاملة في دول مجلس التعاون.