بيع التوقيع الأخير للرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي قبل ساعات من اغتياله، في مزاد علني أقيم في تكساس، مقابل 39 ألف دولار. وذكرت شبكة (سي. إن. إن) الأمريكية أن كينيدي وقع على الصفحة الأولى لصحيفة (دالاس مورننغ نيوز) التي كانت تحتوي على صورة له ولزوجته ومراجعة لزيارتهما في ذلك اليوم إلى دالاس. ونقلت الشبكة عن دار (هيريتاج أوكشنز) التي تولت المزاد قولها «إن امرأة من تكساس طلبت من كينيدي التوقيع على الصحيفة». وأشارت إلى أن تاريخ اغتيال كينيدي بعد حوالي ساعتين موجود على الصفحة الأولى للصحيفة قرب توقيعه. وقال دوغ نوروين أحد المديرين في دار المزادات العلنية لشبكة (كى. دي. آي. إف) الشقيقة لل(سي. إن. إن) إن الصحيفة «تحمل معنى تاريخيا مهما؛ لأنها توثق يوم ومكان اغتيال جون كينيدي، بالإضافة إلى أحد تواقيعه الأخيرة». وبيعت الصحيفة مقابل 39 ألف دولار إلى جون مادالينا رئيس ومالك شركة (شخصيات في التاريخ) التي تجمع رسائل وتواقيع وتذكارات المشاهير ومقرها مدينة كالاباساس في كاليفورنيا. وتسلم الرجل الصحيفة وأمن عليها مباشرة بقيمة ربع مليون دولار. وقال مادالينا لل «سي. إن. إن» إنه كان مستعدا لدفع رقم من 6 أرقام من دون الكشف عن الرقم الأعلى الذي كان سيدفعه. وأضاف: «حصلت على قطعة من التاريخ بثمن مقبول»، مشيرا إلى أنه سيعرضها الآن مع تذكارات أخرى تخص الرئيس الراحل. وبيعت في المزاد نفسه أيضا قبعة رمادية اعتمرها جاك ركبي يوم أطلق النار على لي هارفي أوسفالد (قاتل كينيدي) بأكثر من35 ألف دولار.