رصد محافظ أحد المسارحة الدكتور متعب الشلهوب ملاحظات في مركز الإيواء أبرزها: انقطاعات التيار الكهربائي، عدم إيصال الطاقة لخيام نصبت حديثا، تأخر وصول الوجبات الغذائية للنازحين، وعدم تركيب أجهزة تكييف الهواء لبعض الخيام في الوقت الذي تتصاعد فيه درجات الحرارة. وأكد الشلهوب ل«عكاظ» أن فريقا بالتعاون مع الدفاع المدني والأجهزة الحكومية المكلفة بخدمة المخيم يجري ترتيبات عاجلة لمعالجة الملاحظات التي طرأت في ظل تزايد أعداد النازحين. وأوضح محافظ أحد المسارحة أن برقية عاجلة سترفع لأمير منطقة جازان تصف الوضع على الأرض والحاجة الماسة إلى تسوير المخيم لحمايته وتوفير سبل الراحة للنازحين، مبينا أنه تجري عملية سفلتة الممرات والساحات في المخيم لحماية الأسر من الأتربة والعواصف. ورصدت «عكاظ» ميدانيا أبرز مطالبات المواطنين النازحين إذ تركزت على تغيير آلية صرف المساعدات المالية، إذ اضطر كثير منهم إلى الوقوف في طوابير لساعات بينهم كبار سن ومرضى، ونقص في دورات المياه،حيث لا يتجاوز عددها 50 بينما تخدم ثلاثة آلاف و900 نازح. وانتقل الشلهوب إلى مركز القيادة في مخيم الإيواء والتقى المشرف العام العميد هاشم سيقل وطلب اجتماعا طارئا لمعالجة الاحتياجات المالية، وحلحلت الإجراءات الروتينية التي تقف عائقا أمام الجهود التي تبذل في المخيم من القطاعات كافة. وطالب الشلهوب العاملين في مركز الإيواء التفهم لطبيعة النازحين والوضع النفسي الذي يعيشونه، مقدرا المجهودات التي يقدمها العاملون في الأجهزة الحكومية على الأرض. ووقف محافظ أحد المسارحة على وضع أسرة يمينة نازحة من تعذيب المتسللين، إذ وجدها في بطن واد في محيط مركز الخوبة، وأشرف على نقلها إلى منطقة أكثر أمنا مع توفير الخدمات كافة. يذكر أن الشلهوب رصد الوضع في مخيمات الإيواء دون مرافقين رسميين، إذ كان متلثما لحظة الدخول، إلا أن مواطنا كشفه بالصراخ طالبا منه زيارة خيمته.