ظلمت جمهوري وقصرت في حقه كثيرا بانشغالي عنه خلال فترة الحمل والولادة حيث ابتعدت عنه كثيرا، لكن أعده بالتعويض قريبا. أعترف أني فكرت بعد الولادة في الاعتزال، خصوصا بعد زيادة وزني 17 كيلو جراما، ونظرا لفقداني شهية الغناء في تلك الفترة، وكنت أشعر بتأنيب الضمير كلما غنيت أو سجلت أغنية بعيدا عن طفلتي التي تحتاج لوجودي إلى جوارها. وأنا لست نادمة على الزواج أو الإنجاب، بل جاء ذلك في الوقت المناسب، ولو عاد الزمن إلى الوراء سوف أختار هذه التجربة مجددا، خصوصا أن ابنتي مريم غيرت حياتي تماما، وجعلتني أشعر بالمسؤولية. لذلك لا أشعر بالندم إطلاقا على كل تصريحاتي الصحفية سواء تجاه الفنان ثامر حسني أو غيره، لأني لا أقول سوى الحقيقة ولا أخشى في ذلك لومة لائم، وما زلت مصرة على أن بعض كلمات أغاني ثامر غير مناسبة، كما لا أحب الألقاب التي يطلقها على نفسه مثل (نجم الجيل) و(عندليب القرن). وأعترف أني تلقيت عرضا لشراء جائزة «الميوزيك أوورد» مقابل 300 ألف دولار، لكني رفضت العرض تماما، لأني أفضل الحصول على الجوائز بمجهودي لا بمالي مثل بعض الفنانات، وأفضل بناء مشروع خيري بهذا المبلغ يكون في ميزان حسناتي بعد موتي، بدلا من دفعه ثمنا لجائزة، خاصة أني واثقة من نجاحي دون جوائز، وأرفض مبدأ شراء الجوائز من الأساس حتى ولو كانت ب 3 جنيهات.