محمود عمر شاولي يعلق مؤيدا ما جاء في مقال (ما وراء التجمع) الذي نشر في هذا المكان (16/11/1430ه) حول وضع المتخلفين المجتمعين تحت جسر الستين في جدة، مؤكدا أهمية وضرورة ما ذكر في المقال عن الحاجة إلى اشتراط إبراز الوافد تذكرة العودة إلى بلده، سواء عند استخراج التأشيرة أو عند القدوم إلى المملكة، وعدم تيسير أمرالبقاء لهم بإسكانهم وترحيلهم على حساب النفقة العامة، أو اللجوء إلى الجمعيات الخيرية لتسهم في الإنفاق على ترحيلهم. وإني إذ أشكر الأخ محمود على رسالته، أود أن أضيف أني قرأت قبل أيام اقتراحا أعجبني، لكني مع الأسف لا أذكر أين قرأته أو من الذي طرحه، والاقتراح ينص على تكليف هؤلاء المتخلفين بالعمل مقابل أجور يقتطع منها قيمة تكلفة ترحيلهم، فلعلهم حين يعلمون أنهم مجبرون على العمل لجمع المال اللازم لشراء تذكرة العودة، تنتفي من أذهانهم تلك الصورة الميسرة للبقاء والتخلف. محسن له تعليق طريف على مقال (حنين إلى الماضي) المنشور هنا الأسبوع الماضي، والذي كان يتضمن بعض الانطباعات عن زيارة مدينة أشيقر، وقد جاء في المقال أن المرشد السياحي الذي كان يتحدث حول حياة أهل المدينة في الماضي ومنها طريقة إعداد القهوة وكيف أن إعدادها كان من مهام الرجال في عرف أهل البلد آنذاك، وأن ذلك يشير إلى رقة أهل البلد ولطفهم في تعاملهم مع نسائهم حيث كرهوا أن يشقوا عليهن بإعدادها لضيوفهم كلما طرق زائر الباب. لكن محسن له رأي آخر، فهو يقول: إنه يشك في حقيقة هذا القول، وهو يفترض أن المرشد قال ما قاله مجاملة للزائرات وتلطيفا للحقيقة خشية من صدمهن بها، فالحقيقة كما أخذها من أفواه كبار السن أن الرجال كانت القهوة لديهم من المقدسات التي يحرم على المرأة الاقتراب منها، بل من المعيب أن تعد المرأة القهوة، بل ذهب الكثير من كبار السن إلى القول إنهم كانوا يحتقرون الرجل الذي تعد له القهوة بأيدي النساء. ولي تعليق حول ما يذكره القارئ، وهو أننا لا نستطيع أن نعمم ما هو متبع أو شائع في منطقة ما على جميع باقي المناطق، فالعادات والتقاليد تختلف وتتباين بحسب المناطق، فهل أولئك الكبار الذين ينقل عنهم محسن هذا القول ينتمون إلى أشيقر نفسها؟ فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة