اعتبر رئيس الوفد السعودي في مجموعة العمل المالي لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب محمد الشايع أن «المجموعة ومنذ تأسيسها في 2005 خطت خطوات مهمة في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وأثرت تأثيرا مباشرا في دول المنطقة، مشيرا إلى أن من أهم الأعمال التي أثرت فيها هي رفع مستوى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في دول المنطقة وأيضا التعاون الوثيق ما بين الدول في هذا المجال وتبادل المعلومات ومكافحة هذه الجرائم. وأكد أن كل هذا أدى وبشكل كبير إلى اتباع الوعي لدى شعوب دول المنطقة في ما يتعلق بمكافحة مثل هاتين الجريمتين». وقال ل«عكاظ»، على هامش مشاركته في اجتماع مجموعة العمل المالي لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في بيروت، إن المملكة ودول المنطقة المشاركة في المجموعة حسنت من أنظمتها وتعليماتها، من أجل تحسين الإجراءات المعمول بها ومتابعة التواصل والتعارف والمشاركة في بعض المعلومات التي من شأنها أن تكافح تبييض الأموال ومكافحة الإرهاب بين دول المنطقة، والاطلاع على التجارب العالمية من خلال وجود عدد كبير من المراقبين سواء كان من دول أو من منظمات عالمية وهذا بدوره أدى إلى تحسين وتقوية الإجراءات لمكافحة غسل الأموال ومحاربة الإرهاب في دول المنطقة. وشدد على أن الإرهاب لا دين له ولا جنس، مشيرا إلى أن المجموعة ليست معنية بشكل مباشر بمكافحة الإرهاب لأن الإرهاب تختص به الدول وبعض المنظمات الأخرى. وأضاف أن مكافحة تمويل الإرهاب هو جزء من عملية محاربة الإرهاب وأنه بتعاون كل الدول سنتمكن من رفع مستويات الإجراءات في مجال مكافحة هذه الجرائم.