سجلت القوات السعودية تقدما كبيرا في القضاء على العديد من المتسللين، واستطاعت الوصول إلى معاقلهم ونجحت في ضبط كمية من الأسلحة في أحد المواقع المجاورة لهم البارحة، إثر تعرض أفرادها لطلق ناري ما أدى إلى تمشيط المنطقة واكتشاف الأسلحة. وتنوعت الأسلحة المضبوطة ما بين سلاح رشاش من نوع «كلاشينكوف» وأخرى من نوع «بلجيك» وبنادق آلية وطلقات نارية لأسلحة مختلفة، إضافة إلى أسلحة بيضاء تتمثل في ثمانية خناجر وخمسة سيوف ومثلها سكاكين. وأبلغت مصادر مطلعة «عكاظ» إن فلول عصابات المخربين بدأت تعاني الحصار بعد سيطرة القوات السعودية على الشريط الحدودي، مضيفة «هجمات القوات الأمنية تجري بشكل ثنائي واستطلاعي تنتهي بالمحاصرة والاستلام أو القتل والاستحواذ على ما لديهم من أسلحة ومعدات تستخدم في التسلل». و واصل القناصة من القوات الأمنية تنفيذ هجمات مختلفة من سفوح الجبال أثارت الرعب في نفوس المتسللين الذين يتراجعون سريعا عن محاولات التسلل التي اعتادوا عليها في بداية المعركة. كما نفذت القوات الجوية عمليات تمشيط وغارات على مواقع العصابات المخربة تساندها آليات المدفعية وقاذفات الصواريخ أثناء تنفيذ مهمات القصف لبعض المواقع التي يختبئ فيها الزمرة المخربة.