عبر مواطنون في مركز ظلم عن استيائهم الشديد إزاء قصور الخدمات التي يقدمها المجلس البلدي في المويه، وأكدوا أن المجلس ليس له مقر رسمي ولا وسيلة اتصال للتواصل وعرض الشكاوى والمطالب، ولم يقم رئيس المجلس بزيارة للمنطقة منذ توليه الرئاسة قبل نحو عامين بخلاف عمل المجلس في فترته الأولى التي كان فيها على تواصل مع الإعلام والمواطنين عبر بعض الأعضاء. «عكاظ» حاولت الاتصال على رئيس المجلس البلدي في المويه عبر هاتفه الجوال، لمواجهته بشكاوى المواطنين، غير أنه لم يرد منذ أيام. وأكد عدد من الإعلاميين في شمال الطائف أن المجلس سابقا كان على تواصل مع وسائل الإعلام ولكنه غاب بشكل شبه كلي عن وسائل الإعلام منذ عامين ولم يعد يعرف عن مواعيد جلساته أو ما يجري فيها. واستغرب أهالي ظلم من عدم توافر مقر رسمي للمجلس البلدي في المويه أو وسيلة اتصال أو فاكس يمكن التواصل معه وإيصال الشكاوى والمطالب، بالإضافة إلى عدم قيام أعضاء المجلس بجولات تفقدية على المناطق أو عقد لقاءات مع الأهالي أسوة بالمجالس البلدية الأخرى، التي تتوافر لها مقرات ووسائل اتصال ومواقع، وتعقد لقاءات مفتوحة مع المواطنين وجولات على المناطق الخارجية.