• في كرة القدم، بل في كل المجالات الرياضية، لا بد من أن تعترف أن الأقوى هو الفائز دائما، ولا مجال هنا لتمرير أن الأضعف يفوز! • وفي كرة القدم بالذات، يقولون من يهدر الفرص سيخسر لا محالة، إن من لا يسجل سيسجل في مرماه. • والاتحاد أمام بوهانج الكوري خسر قبل أن تبدأ المباراة، ولا تسألوني كيف؟! • فمن لا يحترم خصمه، ومن لا يثمن قدرات منافسه طبيعي أن يهزم. • يبدو أن الاتحاد، الذي خذلني كما خذل الجمهور السعودي، تم توريطه بمعادلة أنك الأقوى والأشرس والأصعب! • أقول يبدو، ولم أجزم لاعتبارات إنسانية وليست نفسية. • حال الاتحاد أمام بوهانج ذكرني بحال منتخبنا أمام كوريا الشمالية والبحرين، والقرين بالمقارن يحتذي! • لقد حزنت كأي رياضي بهزيمة الاتحاد؛ لأن هذه الهزيمة أكملت معادلة الإخفاق الذي تعيشه الكرة السعودية. • وأحزنني منظر الدمع الذي انهمر كالمطر من أعين لاعبي الاتحاد، والسؤال من يبكي على من؟! • ثمة من واسى الاتحاد بوصوله للنهائي، وهي مواساة جميلة؛ لكنها لا يمكن أن تبني هرما أو تعيد ما سكب من دموع، لا سيما أن الفقيد كأس آسيا!. • أوغلنا في تقديم قراءه خاطئة لبوهانج، وأسرفنا في تقديم الاتحاد على أنه القوة بعينها. • لا أدري، هل هناك من سيتحمل مسؤولية الإخفاق؟، أم أنها كالعادة ستتوزع من حول الاتحاد، وننسى أساس الإخفاق! • وأسميه إخفاقا؛ لأنه كذلك، ومن يقول غير ذلك فهو كمن يذر الرماد في العيون. • المحللون كلهم اتفقوا قبل المباراة على أن الاتحاد فائز لا محالة، واتفقوا بعد المباراة أن الاتحاد خسر لأنه لم يحترم بوهانج. • فمن نصدق، التحليل.. أم أعيننا.. أم مبررات كالديرون؟! • دعونا الآن بعد أن طارت الطيور بأرزاقها نتخذ من إخفاق الاتحاد مدخلا لمراجعة أنفسنا! • تعالوا نبحث ونتباحث في أجندة الإخفاق، فمن عمق هذا الإخفاق ستلد الحقيقة التي نبحث عنها. • حقيقة تراجع الكرة السعودية منتخبات وأندية! • فآخر إنجاز وطني حققه الأهلي الموسم الماضي عندما توج بكأس الخليج، وهو الإنجاز الذي لا بد من أن نتذكره ونذكره طالما الإخفاق هو سيد الموقف. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة