انطلقت في فندق قصر أبها صباح أمس انتخابات أعضاء مجلس إدارة غرفة أبها للدورة المقبلة، حيث توافد الناخبون إلى مواقع المرشحين في حين انتشرت «فرق اصطياد الناخبين» على أبواب مقر الانتخاب وفاحت في الأرجاء رائحة الهيل الممزوج بالبن العربي الأصيل الذي يقدم ضيافة للناخبين الذين اجتازوا مسافات طويلة للإدلاء بأصواتهم لاختيار الأعضاء الخمسة عشر في هذه الدورة. وعبر عدد من الحاضرين عن تفاؤلهم بأن تكون هناك وجوه جديدة في مجلس الغرفة الجديد، إلا أن أحد المرشحين استبعد ذلك عندما قال ل«عكاظ» إن هذه الانتخابات مجرد تحصيل حاصل والمقاعد المتاحة أصبح معروفا لدينا من سيجلس عليها، لأن انتخاباتنا لا تزال قائمة على «الفزعة» ونظام «تكفى» والعشائرية المقيتة التي لا تخدم الهدف من هذه الانتخابات وتقلل من نزاهتها. وأضاف «أنا ترشحت حاملا الراية البيضاء في يدي لأن الأمر محسوم والسبب أن الآلية تقوم على نظام افزع لي وأنا أفزع لك والدليل هذه الأفواج من الناخبين الذين يأتون لانتخاب أبناء عمومتهم دون النظر في برنامجههم الانتخابي أو خططهم المستقبلية ويندر أن ترى شخصا أو اثنين يطلعون على السيرة الذاتية للمرشح قبل انتخابه أو الحديث معه عن مشاريعه المستقبلية بل يكتفون بأنه فلان ابن فلان وابن القبيلة الفلانية فحسب.