اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، أن ما حققته جامعة الملك سعود من إنجازات علمية يضعها في مصاف الدول العالمية، موضحا أن جهود الجامعة بدأت واضحة للجميع من خلال تقدمها في التصنيفات العالمية وعلى وجه الخصوص دخولها في أكبر تصنيف عالمي. وأضاف مقرن بن عبد العزيز في كلمة أثناء افتتاحه أمس أنشطة المؤتمر الأول لأبحاث الخلايا الجذعية والترميم الطبي الذي تنظمه وحدة الخلايا الجذعية في قسم التشريح، في كلية الطب في جامعة الملك سعود، بالتعاون مع مركز التعليم الطبي والجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة جنوب الدنمارك «إن الاحتفال اليوم بإقامة المؤتمر الأول لأبحاث الخلايا الجذعية والترميم الطبي يضيف حلقة من الإنجاز المتميز إلى سلسلة فريدة من إنجاز جامعة الملك سعود». وقال «لعل هذا المؤتمر وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة، أحد أهم المؤتمرات التي تقيمها الجامعة، يناقش تقنية تعد ثورة من ثورات الطب في القرن الحادي والعشرين، وكون الجامعة تأخذ بزمام المبادرة في إقامة هذا المؤتمر وتأسيس معمل على أحدث مواصفات أبحاث خلايا الجذعية، هو دليل واضح على أن جامعة الملك سعود تحمل رؤى واضحة نحو التطوير والمنافسة، حتى في أحدث التقنيات والاكتشافات الطبية، وهذا يأتي لأننا نعيش في ظل قيادة حكيمة تولي جل اهتمامها لخدمة العلم والعلماء، فولاة الأمر جعلوا من البحث العلمي وما يتعلق به من توطين للتقنية ونقل للمعرفة هدفا رئيسيا لتحقيق التنمية المستدامة التي تكفل أمن الأجيال القادمة، وتضع المملكة في مصاف الدول المتطورة، إذ إن فضاء العالم اليوم لم يستوعب إلا الدول التي تقدر العلم والعلماء وتجعل من البحث العلمي أولوية من أولوياتها وتولى ذلك جل اهتمامها». من جانبه، أوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان أن المجال الطبي يشهد اليوم تقدما لحظيا مدهشا فتح للمرضى آفاقا من الأمل والتفاؤل حيث بات كثير من الأمراض المستحيلة العلاج في الماضي قابلا للشفاء اليوم بفضل الله، ثم بجهود علماء عشقوا المعرفة وأخلصوا لها حتى انفتحت لهم أبواب وجد وراءها المرضى ما أنهى آلامهم ومعاناتهم.