باختصار.. كبير وخسر الاتحاد (عميد أندية الوطن) خسر لقبا ولم يفقد احترام سكان نصف الأرض، كان حاضرا حتى الثواني الأخيرة؛ بطلا يدافع عن مجده، فارسا يهز القلوب مع كل محاولة لم يستسلم، ولم يرم المنديل بعد هدفين قاتلين. حاول، اجتهد، وصل، سجل، سدد وخسر بشرف. لن نقسو على الاتحاد، ولن نقلل من جهوده، ولن نبخس لاعبيه وإدارته وجماهيره حقهم، كانوا عند الموعد، وخذلتهم كرة القدم، لم يخذلهم لاعب ولم يكن هناك ما يستحق أن نعاتبهم عليه أو نعلق للاعبيه المشانق، لأننا نعرف بأنها كرة القدم؛ كسب فيها العميد جولات وخسر جولة. باختصار.. كبير، وخسر مباراة وفقد لقبا ولم يفقد كل شيء، قاتل وأبقى كل كوريا على قدم واحدة، تنتظر صافرة الخلاص من خصم لا يعرف المستحيل، ويعرف كيف يعود دائما من الباب الواسع.. شكرا للاتحاد وإن عاد بيد فارغة، لكنه ترك في بلاد التكنولوجيا ذكرى ستبقى للتاريخ وسمعة ستضل شاهدا بأن الكبار يكبون ولا يسقطون، ولهذا سنقول العميد كبا ولم يسقط. كثيرون في هذا اليوم، سيبررون ويرمون بالتهم على الأقل حظا، وسيقولون ويقولون ولن يتوقفوا عن الحديث عن شماعة تعلق عليها الخسارة؛ لأن الخسارة يتيمة وللفوز ألف باب. ولهذا، أتنمى أن نتعامل مع المباراة بواقعية، مع أن الخسارة موجعة وفقد التواجد بين أندية العالم مؤلم، ولكنها في الأخير كرة قدم يجب أن يفوز فيها أحد المتنافسين في النهاية، فهذا يومك وهذا يوم خصمك، وفي اليابان، كان يوما للكوريين ولا عزاء للاتحاديين الذين وصلوا للنهائي وقدموا في النهائي براهين الكبار ودلائل على أن الاتحاد فريق كبير كسب جولات وخسر جولة وهذا ما حدث باختصار !!!!! فواصل ** ما يحدث دائما من أخطاء وعثرات هي دروس مستفادة، وإن لم تعنون الصحف صبيحة هذا اليوم بأن الاتحاد بطل لآسيا، فإننا نتمنى أن تكون عناونين الصحف في الموسم المقبل بأن اللقب عاد لحضن الأندية السعودية، فهناك الهلال والأهلي والاتحاد والشباب، وأي منهم سيتوج ويصل سنكون معه؛ لأننا نتحدث عن رياضة وطن وعن كسب يجير للجميع، وقفوا صفا واحدا مع العميد في هذه المهمة، وبهذا النهج يجب أن نكون وعلى هذا الأساس، يجب أن نتعامل وبذلك سنقفل الباب أمام أطفال الرياضة الذين يتحينون الفرص للانتقاص من الآخرين والعزف على عواطف المتعصبين. ** أخيرا نعم للرياضة النزيهة، نعم للحمة بين الجميع، نعم لإنصاف المتميزين، وعلى هذه الأمنية نلتقي ومن خلالها يجب أن نكون. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 218 مسافة ثم الرسالة