• (سعود الصاعدي): كانت من أول رسايلنا .. أجمل قبل «جاري الإرسال» وبرغم قلة وسايلنا .. كانت لها طعم «كيف الحال» واليوم حتى محايلنا .. صارت تمرر مع الجوال حتى عزاوي قبايلنا .. عود ثمنها بخمسه ريال! وشلون تمطر مخايلنا .. وكفوفنا موجة استقبال؟! كل السبب من فعايلنا .. محتال يضحك على محتال لو ما تطفف مكايلنا .. وكل البشر توزن بمكيال ما كان جفت مسايلنا .. واحتاجت العير للجمال هذي بعض من هوايلنا .. ما كل حاجة هنا تنقال! ولا هي بهذي شمايلنا .. تغيرت صبة الفنجال! حايل ولا هي بحايلنا .. والنحل ما عاد له نحال يمكن يعدل تمايلنا .. ميل الزمن لا علينا مال! ونعود نغرس فسايلنا .. والبنت تلقى لها رجال! • (علي الضوي) من يكتب شعرا معقدا ويدعي العمق، هو شاعر قاصر الفهم، ومشوش التجربة: بقعة الزيت لا ندري هل هي سطحية أم عميقة؟ لذا على الشعر أن يكون جدولا صافيا لكي نرى عمقه. • (خالد صالح الحربي) عجزت لا القى حل مع ضيق صدري .. .. منين ما وجهتها: تدبل الكبد! كن المدى خط يوديك: مدري.. .. كل ما انتهيته حط لي لافتة: إبد! السعادة يا أسمر اللون يا باهي جمالك لك من الليل سره وابتهاجه! أنت مالك وأنا ماني بمالك «السعادة .. وكتمان ألف حاجه»! وأما أنا وأما أنا فلا أخالك لا ملكت الظلام ولاسراجه! لي مع الليل قصة ذيب هالك.. ولي مع الصبح غزوات ولجاجه! مر أحصل طريقٍ صعب سالك ومر أحصل مع السهل إعوجاجه! جعل فالي ماهو في الوقت فالك التعب وصل حده والمواجه.. .. صعب وأنا تراني ما أسألك غير هذا الفرح برجه وعاجه! اكتم السر وتركني ببالك يمكن الحلم في عنق الزجاجه! لا تقول اشتر الفرحة بمالك ها هنا المال ما يعرف خراجه! * سالم عقاب