رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون، سياسي وإداري محنك، يفتقد لمهارة الخطابة، وقد لا يسعفه ذلك على التواصل مع متطلبات المنصب، وعزا بعض النقاد والمحللين السياسيين سبب ضعف موقف رئيس الوزراء البريطاني إلى افتقاده إلى المهارات التي تؤمن له تفاعلا مع الأحداث. الأمر الذي دفعه إلى تقديم زهاء 25 ألف جنيه إسترليني (40 ألف دولار) إلى شركة لكتابة الخطب مقرها واشنطن كانت تعد كلمات الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون «لتلميع» إنجليزيته بلكنة أمريكية. بحسب ما كشفت صحيفة (ديلي ميل) أمس. وقالت الصحيفة: إن براون دفع هذه الأموال إلى شركة (ويست وينغ) لكتابة الخطب لمساعدته على صياغة خطبه؛ استنادا إلى مقاييس الجمهور الأمريكي، كما دفع لها 4300 جنيه إسترليني على الأقل لتلميع الخطاب الذي ألقاه أمام الكونغرس الأمريكي في مارس (آذار) الماضي. وأضافت أن علاقة براون مع شركة ويست وينغ، التي أنشأتها مجموعة سابقة من كاتبي خطابات الرئيس كلينتون، تعود إلى السنوات التي شغل فيها منصب وزير الخزانة (المالية) وتحديدا إلى عام 2006، حين زار واشنطن ودفع للشركة المذكورة حينها 15250 جنيها استرلينيا من أموال دافعي الضرائب البريطانيين لكتابة خطاباته. وأشارت الصحيفة إلى أن المرة الأخيرة التي دفع فيها براون أموالا لشركة ويست وينغ كانت في مارس الماضي وبلغت 4300 جنيه إسترليني مقابل قيامها بتحرير مادة اتصالات، حسب تعبير الشركة.