طمأن السفير الروسي في طهران أمس إيران المتوجسة من مشروع الاتفاق الذي عرضته الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتخصيب اليورانيوم في الخارج بقوله، إن الاتفاق في مصلحة إيران وليس خدعة لإخراج الوقود النووي منها. وأضاف الكسندر سادوفنيكوف في مقابلة صحافية، إن هذا الاقتراح ليس خدعة لسحب اليورانيوم المخفض التخصيب من بين يدي إيران. مشيرا إلى أن بلاده تعتقد أن هذا المشروع والتوقيع على اتفاق فني لتصنيع الوقود لمفاعل الأبحاث في طهران هما في مصلحة إيران وسيساعدان على حل المسألة النووية الإيرانية. وقال، إن روسيا تعتبر أن العقوبات والتهديدات بفرض عقوبات (جديدة) لن تؤدي إلا إلى تعقيد الوضع وستقود إلى مأزق. وتابع، «نحن نؤيد حوارا بناء حول القضايا المشتركة كافة دون شروط مسبقة وتهديدات». من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله في أن تغتنم إيران الفرصة وتقبل بمشروع الاتفاق الدولي الذي اقترحته الوكالة الدولية للطاقة. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة «كاثيميريني» اليونانية أمس، إن «الوكالة الدولية تعمل بكد لصياغة مشروع اتفاق، وآمل في أن يغتنم الإيرانيون الفرصة».