تسلمت شرطة العاصمة المقدسة ملف ساحرة آسيوية (50 عاما)، قبض عليها رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بعد فرارها غير مرة من كمائن كانت توضع للقبض عليها، وتمثل الكمين الأخير في إرسال امرأة تدعي بحثها عن إنقاذ حياتها الزوجية، وتحويل زوجها إلى رجل مطيع على غير هدى، قبل مداهمتهم لمقر الساحرة متلبسة بأعمالها السحرية. وأكد الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان تسلم ملف قضية الساحرة، التي ضبط بحوزتها مجموعة من الأعمال السحرية كانت تستخدمها في أعمال الدجل والشعوذة، مبينا أن الساحرة ستحال إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيقات اللازمة تمهيدا لإحالتها إلى الجهات القضائية. وكانت الساحرة تجاوزت حدوها الجغرافية في مكةالمكرمة، حيث كانت تروج لأعمالها بشكل دولي عبر إقناع عدد من زبائنها بقدرتها على ممارسة السحر والشعوذة عن بعد، في خطوة منها لتوسيع نشاطها باستغلال ضحايا من دول آسيوية وخليجية.