تنظر الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة شكوى تقدمت بها موظفات من الجمعية الخيرية لتيسير الزواج في الطائف، فصلن من وظائفهن بحجة إغلاق القسم النسائي في الجمعية وإعادة هيكلة الأقسام. وتفاجأت الموظفات بقرار الجمعية الاستغناء عن خدماتهن، ما عدا موظفة واحدة هي زوجة أحد المسؤولين في الجمعية، وزاد من معاناتهن قيام الجمعية بتعيين موظفات جدد في الوقت الذي تؤكد أنها أغلقت القسم النسائي بشكل نهائي. وأبدت مديرة الجمعية جواهر الثبيتي التي شملها القرار، استغرابها إزاء القرار الذي وصفته ب «التعسفي»، وتساءلت «كيف يتم الاستغناء عن خدماتنا ويخبروننا أن القسم أغلق نهائيا، وهو يفتح أبوابه من جديد ويتم تعيين موظفات جدد فيه».وطالبت صاحبات الشكوى المسؤولين بتشكيل لجنة عاجلة لمعرفة أسباب إغلاق القسم النسائي، خصوصا أنهن ومنذ افتتاح القسم النسائي في الجمعية في العام 1423ه حرصن على النهوض بالعمل إلى أعلى مستوى من ناحية التعريف بالجمعية، والإعداد والتنظيم للزواجات الجماعية التي تقام كل عام في المحافظة. وحول ذلك، قال مصدر مسؤول في الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة إنه تم استقبال شكوى الموظفات وشكلت لجنة للتحقق من الأمر، مؤكدا أن الموظفات سيعدن إلى أعمالهن إذا ثبت أن الفصل كان تعسفيا أو دون سبب.