هدد المرشح المعارض في الانتخابات الرئاسية الأفغانية عبد الله عبد الله أمس، بمقاطعة الدورة الثانية من الاقتراع إذا لم تلب مجموعة مطالب تقدم بها. بحسب مصادر في الحملة الانتخابية. وقال مسؤول في حملة عبد الله: إذا لم تتحقق الشروط (التي يطالب بها عبد الله) سيعلن قراره في مؤتمر صحافي اليوم الأحد. وأضاف: لن نشارك في انتخابات إذا لم تكن شفافة ولا تزوير فيها. وسيتنافس في الدورة الثانية من الانتخابات في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) عبد الله والرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي. وكان عبد الله طلب مطلع الأسبوع طرد رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة المكلفة تنظيم الاقتراع واحتساب الأصوات، التي يتهمها بالانحياز لكرزاي. إلى ذلك، أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس أن مقاطعة عبد الله عبد الله المرشح لانتخابات الرئاسية الأفغانية إذا ما قرر ذلك لن يكون لها تأثير على «شرعية» هذه الانتخابات. من جهة ثانية، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أمس، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تقديم خيارات أخرى حول حجم القوات في أفغانستان بما في ذلك إرسال أقل من نحو 40 ألف رجل إلى هذا البلد. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين لم تذكر اسميهما «إن طلب أوباما جاء خلال اجتماعه مع كبار العسكريين في البيت الأبيض الجمعة».