انطلقت في بروكسل أمس، قمة الاتحاد الأوروبي، ويتوقع أن تطغى قضايا التغير المناخي وإنفاذ معاهدة لشبونة على أعمال القمة. كما سيبحث القادة في جسر هوة خلافاتهم حول ميزانية مساعداتهم للدول الفقيرة والتزاماتهم تجاه البيئة. ومع عدم توقيع الرئيس التشيكي بعد على معاهدة لشبونة لن يعلن عن الوظيفة الجديدة لرئاسة الاتحاد، التي يقال إن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ورئيس وزراء لوكسمبورج جان كلود جنكر مرشحان قويان لها. وتحتاج معاهدة لشبونة إلى تصديق دول الاتحاد ال27 عليها لكي تصبح نافذة. وبالنسبة لقضايا التغير المناخي، يتوقع أن تدور نقاشات حامية خاصة مع تردد دول الاتحاد الجديدة كبولندا وغيرها من دول أوروبا الشرقية في المساهمة في كلفة خفض انبعاثات الكربون. وتبدو الخلافات بين أعضاء الاتحاد بشأن التزام دول أوروبا تجاه البيئة ومساعدة الدول الفقيرة في إطار الجهد العالمي للحد من الاحتباس الحراري، واسعة بما يجعل من الصعب التوصل إلى التزامات محددة. ويحث رئيس وزراء السويد فريدريك راينفلدت، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي، نظراءه على الاتفاق بشأن تحديد أرقام المساعدات للدول النامية لمواجهة تغير المناخ. ويغيب عن القمة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني لإصابته بالحمى القرمزية.