قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الشهر الحالي هو الأكثر دموية بالنسبة للجنود الأمريكيين في أفغانستان منذ بدء الحرب في 2001 بعد مقتل مزيد من الجنود الثلاثاء. وفي هذه الأثناء قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقترب من إنهاء مناقشاته بشأن الاستراتيجية الجديدة للحرب. وقتل الثلاثاء ثمانية جنود أمريكيين يعملون مع القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومدني أفغاني في تفجيرات عدة (جنوبي أفغانستان) ليرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الأمريكي في أفغانستان إلى 22 خلال 24 ساعة و53 خلال الشهر الحالي. وقالت القوة الدولية للمساعدة على حفظ الأمن في أفغانستان (إيساف) التي يقودها حلف الناتو: إن عددا من الجنود قد أصيبوا بجروح في تلك الهجمات التي وصفتها بالمتعددة والمتداخلة والتي تبنتها حركة طالبان. ولكن (إيساف) لم تعط مزيدا من المعلومات عن تلك الهجمات التي جاءت بعد مقتل 14 جنديا أمريكيا في تحطم ثلاث مروحيات يوم الاثنين. وكان الجيش الأمريكي أعلن في بيان أن سبعة جنود أمريكيين وثلاثة مدنيين قتلوا الاثنين في تحطم مروحية (غربي أفغانستان). وأضاف المصدر أن 12 أمريكيا و14 أفغانيا آخرين جرحوا في هذا الحادث. ولقي أربعة جنود أمريكيين مصرعهم الثلاثاء أيضا وأصيب اثنان آخران في تصادم مروحيتين جنوبي أفغانستان. وقال مسؤول في البنتاغون «إن الشهر الحالي هو أكثر الشهور دموية للأمريكيين باعتبار أنه تجاوز شهر أغسطس(آب) الماضي الذي قتل خلاله 52.