مثلت أمس أكاديمية سعودية (تحتفظ الصحيفة باسمها) وشقيقها أمام قاضي المحكمة الجزئية في جدة للرد على التهم الموجهة إليهما بالنصب والاحتيال وجمع أموال لصالح مبرة خيرية غير مرخصة ترعى المعوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة. وعلمت «عكاظ» من مصدر مطلع أن الأكاديمية وشقيقها تسلما نسخة من لائحة الدعوى وطلبا وقتا للرد عليها في الجلسة المقبلة بعد عشرة أيام، فيما ستطلب المحكمة من الجهة المختصة كشفا من حسابات المدعى عليهما خلال السنة الجارية للاطلاع على سير العمليات المصرفية. ووجه المدعي العام في لائحة الاتهام أربع تهم للأكاديمية وشقيقها، تتمثل في استغلالهما أهل الخير لجمع أموال بطريقة غير مشروعة قدرت بأربعة ملايين ريال، إنشاء مبرة خيرية غير مرخصة تحمل اسم شخصية معروفة في مجال الخير، اقتناء صور ولقطات غير لائقة في الحاسوب الذي عثر عليه داخل مقر المبرة المزعومة، بالإضافة إلى دعوى صاحب الفيلا المستأجرة الذي يطالب بإيجارات متأخرة. وفي الوقت الذي أكدت فيه الأكاديمية سلامة موقفها في القضية والتي ستتقدم برد واضح خلال الجلسة المقبلة، نفى مدير عام الشؤون الاجتماعية في جدة الدكتور علي الحناكي أن يكون نشاط المبرة مرخصا من وزارة الشؤون الاجتماعية، أو أنها أنشئت من قبل شخصية معروفة بحبها لعمل الخير.