أعيد فتح باحة المسجد الأقصى في القدس أمام المصلين والسياح أمس، غداة صدامات بين الفلسطينيين ورجال الشرطة الإسرائيليين أسفرت عن سقوط 30 جريحا. وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد أن هناك عددا كبيرا من رجال الشرطة الذين يقومون بدوريات في البلدة القديمة وحولها، لكن جبل الهيكل (الاسم الذي يطلقه اليهود على الموقع) فتح أمام الزوار والمسلمين. وعاد الهدوء إلى شوارع البلدة القديمة التي شهدت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن أسفرت عن إصابة 24 فلسطينيا وتسعة من رجال الشرطة بجروح وكذلك إصابة صحافية أسترالية بجروح طفيفة. واعتقلت الشرطة 19 متظاهرا بينهم الوزير الفلسطيني السابق المكلف ملف القدس حاتم عبد القادر بتهمة «التحريض على العنف». ومنذ نهاية سبتمبر، يسود التوتر باحة المسجد الأقصى وعددا من الأحياء العربية في القدس، حيث اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.