القدس - ا ف ب - انتشرت الشرطة الاسرائيلية الثلاثاء بشكل كثيف في القدسالشرقيةالمحتلة تحسبا لاي مواجهات قد تقع في حال حصول تظاهرات فلسطينية, كما اعلن المتحدث باسمها. واكد المتحدث ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس ان فلسطينيين عمدوا في بعض احياء القدسالشرقية, التي احتلتها اسرائيل في 1967 وضمتها اليها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي, الى رشق عناصر الشرطة بالحجارة واحراق اطارات سيارات. وكانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة دعت الى "يوم غضب ونفير عام" الثلاثاء احتجاجا على تدشين كنيس الخراب في الحي اليهودي بالقدسالشرقية الاثنين. بدوره قال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح الاثنين ان "كنيس الخراب ليس مجرد كنيس عادي, فهو نقطة ارتكاز ومقدمة لما يسمى بناء الهيكل على انقاض الحرم, وهذا الكنيس سيكون مقدمة للعنف والتعصب الديني والتطرف". واضاف عبد القادر ان مشروع بناء الهيكل "لا يقتصر على يهود متعصبين ومتطرفين بل على اعضاء مشاركين في الحكومة. هناك توجه رسمي في الحكومة لبناء الهيكل الثالث. القضية قضية ارادة سياسية". وقال روزنفيلد "لقد نشرنا 3000 رجل في القدس ولا سيما في البلدة القديمة للحفاظ على الامن في حال حصلت تظاهرات" فلسطينية. وحظرت الشرطة الاسرائيلية في تدبير وقائي دخول الرجال الفلسطينيين دون الخمسين عاما الى باحة المسجد الاقصى, ثالث الحرمين الشريفين, كما شمل قرار الحظر دخول جميع الزوار غير المسلمين. وبحسب روزنفيلد اصيب حرس حدود اسرائيلي بجروح طفيفة جراء رشق الحجارة في البلدة القديمة ليل الاثنين الثلاثاء, كما اطلق مجهولون قنابل حارقة في حي سلوان العربي.