أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف انطلاق خطتها المعتمدة للموسم الحالي في منتصف ذي القعدة الجاري حتى آخر ذي الحجة المقبل، وينفذها 6058 موظفا، منهم 1756 رسميون و1800 مؤقتون و2502 من العمال والعاملات. وأوضح نائب الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور ناصر الخزيم، إن الخطة تشمل الخدمات التوجيهية والإرشادية والعامة والفنية والثقافية والعلمية الموجهة لحجاج بيت الله، مشيرا إلى أن هذه الخدمات معنية بإرشاد الحجاج في أداء نسكهم على الوجه الصحيح وتقديم الفتاوى لهم وتنظيم حلقات للدروس من قبل الفقهاء وتوفير المصاحف والكتب التوعوية. وقال الخزيم، إن الخدمات العامة تتمثل في إدارة الساحات، إدارة الأبواب، إدارة العربات، إدارة النظافة والفرش، إدارة سقيا زمزم، إدارة الصالات، ووحدة الأمن والسلامة المعنية بتوفير ماء زمزم المبرد وغير المبرد وتهيئة العربات المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف، «والقضاء على المخالفات داخل الساحات وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه وكل ما يساعد على أداء نسك الحجاج بيسر وسهولة، بينما تعنى إدارات الخدمات والصيانة للعمليات الفنية والمشاريع والدراسات والتشغيل بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة الفنية من إنارة وتهوية ونظام الصوت والساعات والكاميرات وأجهزة الاتصال». وفي ما يتعلق بالخدمات الثقافية والعلمية، قال نائب رئيس شؤون الحرمين، «تنفذها مكتبة الحرم المكي الشريف، معرض عمارة الحرمين الشريفين، مصنع كسوة الكعبة المشرفة، حيث تقوم المكتبة باستقبال زوارها على فترتين صباحية ومسائية وإطلاعهم على ما تحتويه المكتبة من كتب ومخطوطات، ويستقبل المعرض زواره خلال موسم الحج صباحا ومساء لإطلاعهم على مراحل تطور عمارة الحرمين الشريفين». وأضاف، «في الأول من شهر ذي الحجة سيتم تسليم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام، لإلباس الكعبة حلتها الجديدة فجر التاسع من شهر ذي الحجة».