• أعترف أن الحياد في الإعلام الرياضي أشبه بالعنقاء والخل الوفي. • وأعترف أن قمة الحياد أن تتعصب لناديك المفضل. • وأعترف أن القابض على الحياد في الإعلام الرياضي كالقابض على جمرة. • فلماذا نكذب على الناس باسم الحياد ولماذا نصر على أن صحافتنا الرياضية هي المدينة الفاضلة بعينها. • ثمة صحف اعتبارية لدينا لها وضعها المهني تحولت صفحاتها الرياضية إلى نشرات معنية بالأندية المفضلة. • وهي بالمناسبة ليست واحدة ولا اثنتين ولا ثلاثا بل أربع وخمس وست. • ولا يتوقف الميول هنا على اللون الواحد والتوجه الواحد بل يتخذ التنافس شكلا آخر مرتبطا بتدمير النادي المنافس. • وسياسة التدمير في الصحافة الرياضية لها أدواتها الخاصة جدا. • إذن أنا متعصب فأنا موجود بل وأحيانا مطلوب في القنوات الفضائية لأنني كما يرون لدي قضية. • تصوروا المتعصب سوقه ماشي والمحايد هناك ينتظر على الرصيف عارضا بضاعته التي نال منها الكساد. • ولعلي في هذا الطرح لا أستثني أحدا من الوقوع في شراك التعصب الذي تم تصديره من الصفحات إلى المدرجات. • فما يحدث أحيانا من انفعال وانفلات في المدرجات هو ترجمة «بالصوت والصورة» لما يحدث في إعلامنا الرياضي. • ولا أبرئ نفسي من هذه التجاوزات التي ترتكب باسم الإعلام الرياضي لكنني أستطيع القول بأنني منصف قياسا بزملاء لي استبدلوا القلم بالطار. • لدي الشجاعة أن أعترف بأخطائي ولدي الشجاعة أن أنصف من هو جدير بالإنصاف فهل يعترف زملائي المحترمون جدا بأخطائهم. • مضى أسبوع وسيأتي أسبوع ولم تزل الثوابت في دورينا غير قابلة للتحول. • اتحاد وهلال أو هلال واتحاد وما بينهما نقطة ونقطة أخرى. • فمن ياترى يلغي القاعدة أسأل وأنا أعرف أن العين لا يمكن أن تعلو على الحاجب. • الشباب انشغل بالتحكيم والأهلي مع النصر يمشيان بأسلوب سلحفائي. • وبقية العقد الطموح قاصر والإمكانات لا تتجاوز الحلم بالبقاء في منطقة دافئة. • ثمة تشابه بين الأهلي والنصر في الإمكانات والطموحات. • في البداية وعود وفي النهاية رسوب دونما يحق لأي منهما دخول الدور الثاني. • أمام القادسية فاز الأهلي بالنوايا الحسنة وأمام نجران أضاع النصر كل الفرص فقال أحد المحللين: الفرص الضائعة لا تجلب النقاط يا نصر. • الناس تبحث عن السعادة أما السعادة فتبحث عن من يستحقها. • ومضة انتظرت والظاهر إنك يا وعد ما جيت .. عيا عليك الوقت و إلا يا وعد عييت .. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة