هناك أمور كثيرة تواجهك، أو تصادفك، وتجد نفسك مغبونا أو مقهورا، أو رافضا لها، ولكنك تتطامن مع الوضع القائم، لأن هناك مبررا ولو كان غير نبيل يحاول أن يقنعك بأن ليس في الإمكان أفضل مما كان، وغالبا ما ترضى بالأمر الواقع، لأنه واقع على كل حال، وهناك من البدائل ما يغني عنه بشكل أو بآخر. ولكن هناك أمور أخرى، مهما أجهدت عقلك في الوصول إلى قناعة بوجودها لا يمكن أن تقتنع أبدا، ومن هذه الأمور، وضع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من فرط حركة وسواها، فهذه الشريحة في بلادنا، لا نصيب لها من الاهتمام الحكومي، إلا بالإعانات إذا وجدت، أما سوى ذلك من تعليم وتأهيل، فلا يوجد أي شيء أبدا، ولأن هناك أشياء كثيرة يخذلك القطاع العام فيها، فيجد في القطاع الخاص حلا سريعا، تتوقع أن هناك معاهد ومدارس مؤهلة للقيام بهذا الدور، وبحر مالك، ولكن للأسف لا تجد سوى ما يشبه روضات الأطفال البائسة، تحت مسمى مدارس بدون إشراف، ولا اهتمام، ولا آلية عمل، ولا بيئة صحية وتربوية لائقة، وعندما تسأل تجد أن هذا الموجود وربما الأفضل، فماذا تفعل. لا شيء طبعا، أو أن تسافر بطفلك إلى الأردن، كالعادة وعندما تسأل ألم يفكر أحد بالاهتمام بهذه الفئة تسمع عن لجان وجمعيات وبرامج عمل، وأشياء كثيرة، ولكن للأسف لا تقبض على أي شيء منها، ومع ذلك ما زلنا نفكر في تطوير المناهج، ولا زلت أقول الله بالخير.. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة