الإكسسوارات واحدة من المكملات التي تضيف جمالا إلى جمال المرأة؛ حيث إن كل فتاة تعمل جاهدة على أن تظهر في أحلى وأجمل صورها، فنجد أن الفتيات يتنافسن فيما بينهن لتحسين المظهر الخارجي بتقليعات تشبها بالغرب من خلال اقتناء أنواع غريبة من الإكسسوارات المستوردة من الخارج؛ فتتباين الأذواق من فتاة إلى أخرى، وتختلف بحسب رؤيتهن لتلك الإكسسوارات المتنوعة بأشكالها وألوانها المختلفة. جماجم ورموز وبالنسبة إلى الإكسسوارات التكميلية للمرأة نلحظ في الفترة الأخيرة انتشار إكسسوارات الزينة التي تحتوي على هياكل عظمية وجماجم والتي تستخدم كعقود وأساور وخواتم و(تعليقات) للحقائب اليدوية والهواتف المتنقلة (الجوالات)؛ حيث تعلق بطريقة لافتة للأنظار، والأغلبية لا يعلمون أبدا ما معنى هذه الإشارات والرموز التي تحتوي على شكل الكبش أو النجمة أو الجمجمة. تقليد للمشاهير على الرغم من أن منال لديها الكثير من هذه الإكسسوارات إلا أنها ترى أن هذه الرموز تحتوي على دلالات خفية لا نستطيع إدراكها إلا بعد مرور الزمن، وسنكتشف حينها أن الغرب لديهم شيء أعمق من الموضة وأبعد من حدودها، ولكننا كما تقول "سنبقى مأسورين بتصرفاتهم ونأخذ كل شيء على أنه (استايل) جديد". أما ريما فهي تحرص على اقتناء هذه الإكسسوارات، رغم تحذير والديها من شرائها؛ فهي تعترف بأن الفتيات يسعين إلى تقليد المشاهير والنجوم في بعض التقليعات التي يخرجون بها، دون أن يعرفن ما يقف خلف هذه التقليعة. إكسسوارات مبهمة ليلى لم تقتنع بهذه الموضة وتقول: "سمعت وقرأت أن هذه الإكسسوارات ترمز إلى عبدة الشيطان، وبعضها يحتوي على علامة الصليب، وهناك غاية خفية لا أستطيع تفسيرها، واللافت أن هذه الرموز ما زالت مبهمة عند الكثيرين لعدم انتشار الوعي بين الفتيات، ولقلة الإيمان واتباع الغرب في أمور تافهة ليس لها أي منفعة، ومع الأسف أن هوس التقليد قادنا في النهاية إلى أمور كثيرة يجب أن نعيد النظر فيها مليا". خدش ويقول أحد رجال العلم: "إن الملابس وأدوات الزينة التي تحتوي على الجماجم أو الهياكل العظمية ليست من الصور المنهي عنها؛ لأن مثل هذه الأشياء لا تحل فيها الحياة، أما إذا كانت شعارا أو طقوسا لعبدة الشياطين فلا يجوز استخدامها من باب التشبه بهم، ولا ينبغي للمرأة أن تستعمل ما يخدش حياءها وأنوثتها؛ فمثل هذه الجماجم والهياكل العظمية لا تليق بالنساء؛ فالابتعاد عنها أولى".