مواهب الاتحاد الجديدة تنطلق من مدرسة البراعم

قيد اللاعبين يبدأ اليوم

تبدأ مدرسة البراعم في نادي الاتحاد مهماتها العملية عصر اليوم، باستقبال المواهب الكروية وتسجيل بياناتهم وتحديد موعد بدء التدريبات الفنية، بعد أن تم تحديد الأعمار التي سيتم قيدها من مواليد 1415 ، 1416، 1417، 1418، 1419 إلى جانب مواصلة المدرسة لنشاطها الفعلي بعد فترة التوقف الإجبارية إلى حين تجهيز المبنى وتوفير كافة العوامل التي تكفل تحقيق نجاح لمدرسة البراعم التي حرصت إدارة النادي الحالية برئاسة الدكتور خالد المرزوقي بالتنسيق مع أعضاء الشرف على تهيأتها بالشكل الذي يليق بمكانة النادي.
على ذات الصعيد، أنهت الأجهزة الإدارية والفنية كافة الترتيبات المتعلقة بالمدرسة خلال الفترة الماضية، عقب تكفل رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف السابق طلعت لامي بكامل الأدوات الرياضية المتعلقة بمدرسة البراعم من خلال دعم مادي، مواصلا دعمه اللامحدود للنادي إلى جانب عضو شرف أحمد حسن فتيحي الذي تكفل بإنشاء مبنى المدرسة وتهيئته بالصورة الجيدة التي تواكب المنشآت الموجودة في مقر النادي بتكلفة مادية كبيرة، ويشتمل مبنى مدرسة البراعم على دورين الأول يوجد به صالة استقبال وثلاثة غرف للاعبين ومستودعات خاصة بالملابس، إلى جانب صالة العلاج الطبيعي والعيادة الطبية فيما الدور الثاني توجد به السكرتارية ومكتب المشرف العام على مدرسة البراعم لكرة القدم وثلاثة غرف للأجهزة الإدارية والفنية، كما تم تخصيص غرفة مدرسة تعليمية للمحاضرات والندوات ومطعم خاص للاعبين بالمبنى، كما بدأ وضع الخطوط العريضة لإنشاء ملعب آخر حتى تستوعب المدرسة أكبر عدد من اللاعبين الموهوبين الذين سيكونون دعامة قوية للنادي في المستقبل.
يذكر أن مجلس مدرسة البراعم يضم أحمد حسن فتيحي رئيسا والدكتور توفيق رحيمي نائبا ومشرفا عاما على المدرسة والمدرب الوطني هاني كتوري مديرا وعضوية كل من المهندس عبدالله بكر والمهندس عبدالمجيد بنان والمهندس طارق لنجاوي وعادل باقبص.
ويتواجد في الجهاز الإداري ناصر المحمادي وسالم الغامدي وحسين ناصر مرشدا اجتماعيا ومحمد الزهراني سكرتيرا للمدرسة أما الجهاز الفني فمكون من المدرب النمساوي سليم خليلهوفتش والمدربين الوطنيين محمد العبدلي وحسن عطية وأيمن عبيد وفيصل الغامدي.
وأوضح رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي، أن مشروع مبنى مدرسة البراعم في النادي سيساهم في تسهيل مهمات العمل للأجهزة الفنية والإدارية، بهدف تجهيز اللاعبين بطريقة جيدة تكفل تدعيم القطاعات السنية والفريق الكروي الأول بجيل جديد وستكون مدرسة البراعم نواة المستقبل للعبة كرة القدم في النادي، متمنيا أن تسهم مدرسة البراعم في توفير الملايين للنادي وضخ مواهب جديدة، مشيدا بدعم بعض أعضاء الشرف لمدرسة البراعم، ومؤكدا أن هذا الدعم غير مستغرب من رجالات العميد الذين عودنا على الوقوف إلى جانب النادي.