فتحت اعتبارا من أمس الأول أبواب الترشح لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية لدورة (1431 1435)، على أن تقفل في 16/11/1430، بناء على قرار وزارة التجارة والصناعة بتشكيل لجنة للإشراف على انتخابات أعضاء مجلس الإدارة للغرفة، التي تضم ثلاثة أعضاء برئاسة يحيى عزان وعضوية كل من عبدالله النصيان وحسين المنيف. ودعت الوزارة رجال الأعمال من فئتي التجار والصناع للترشح خلال الفترة الفترة المذكورة إلى التقدم بالطلبات للجنة في مقر الغرفة في الدمام، مشترطة أن يكون الراغب في الترشح سعودي الجنسية وأن يكون مشتركا في الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وألا يقل عمره عن 30 سنة وتخفض إلى 25 عاما إذا كان حاصلا على شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية، بالإضافةإلى أن يكون قد عمل بالتجارة والصناعة لمدة ثلاث سنوات متوالية، ويجوز لوزير التجارة والصناعة تخفيض هذه المدة إلى سنة واحدة لمن يحمل شهادة جامعية ذات علاقة بالأعمال التجارية والصناعية، كما يشترط في المتقدم إجادة القراءة والكتابة. وأوضحت الوزارة أن الشركات يحق لها ترشيح مديرها أو رئيس مجلس إدارتها أو العضو المنتدب فيها لعضوية مجلس إدارة الغرفة على أن تتوفر في المرشح الشروط الواجب توفرها بالنسبة للمرشحين من التجار، مع إحضار خطاب من الشركة يوضح صفة المرشح بها ومصدق من الغرفة وأن يكون صاحب الطلب قد سدد الرسوم المستحقة على السجل التجاري واشتراك الغرفة عن الثلاث السنوات السابقة على الانتخاب، وأن تكون المنشأة موجودة على الطبيعة وتمارس نشاطها فعليا. وتوقعت مصادر مطلعة أن تختفي أسماء بارزة من الوجوه في مجلس الإدارة الحالية، بحيث لن تقل عن 50 في المائة من المجلس الحالي، لاسيما أن البعض أبدى عدم رغبته في الترشح مجددا للانتخابات الجديدة، رافضة التكهن بمدى قدرة الوجوه القديمة على منافسة الوجوة الشابة التي ستدخل بقوة في المعركة الانتخابية المقبلة، مشيرة إلى أن حظوظ المرأة في المنطقة الشرقية لا تزال ضعيفة للغاية، وبالتالي فإن دخول إحدى المرشحات إلى مجلس الإدارة أمر غير محتمل على الأقل في المرحلة الراهنة، مؤكدة أن قرار وزارة التجارة والصناعة حظر القوائم بخلاف الانتخابات السابقة، سترفع من حرارة المنافسة بين المرشحين، إذ سيعتمد المرشح على برنامجه ومدى قدرته على إقناع الناخب في اختباره، بخلاف الانتخابات السابقة التي كان المرشحون يعتمدون على البرنامج العام للكتلة. وأشارت المصادر إلى أن تجربة انتخابات الغرفة التجارية في جدة ستكون حاضرة في الانتخابات المقبلة في المنطقة الشرقية، خصوصا أنها أفرزت وجوها جديدة لم تكن معروفة سابقا وخارج البيوت التجارية المشهورة، وبالتالي فإن تكرار هذا السيناريو ليس مستبعدا في انتخابات الغرفة التجارية، مما يدفع بالوجوه الجديدة بقوة نحو الواجهة في اختراق الوجوة القديمة التي تعاقبت على مقاعد مجالس الإدارة في السنوات القليلة الماضية.