بدأت لجنة الإشراف على انتخابات الدورة ال 16 للغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية أمس، استقبال الطعون التي تستمر خمسة أيام، حتى الأربعاء المقبل. وتفيد المعلومات أن اللجنة لم تتلق حتى نهاية الدوام الرسمي أية شكاوى أو اعتراضات بخصوص الأسماء المعلنة في القائمة الأولية، وبالتالي فإن أمام الراغبين في الانسحاب من حلبة الصراع أربعة أيام لاتخاذ القرار قبل انقضاء الفترة القانونية. وحسب نظام ولائحة انتخابات مجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية الصادر من وزارة التجارة والصناعة، تعمل اللجنة بعد انتهاء الفترة المحددة للترشح على فحص طلبات الترشح المقدمة إليها والفصل في الاعتراضات المقدمة وإعلان القوائم النهائية بعد انتهاء فترة الطعون، ويحدد في القائمة النهائية للمرشحين عدد التجار وعدد الصناع المطلوب انتخابهم، ويعتبر قرار اللجنة نهائيا وتعلن قائمة المرشحين في مكان ظاهر في مقر الغرفة. وقال عبد الله العمار (مرشح) إن المعركة الانتخابية لن تكون أقل وطأة من المعركة السابقة، مشيرا إلى أن قرار وزارة التجارة والصناعة بتحديد صوت واحد للناخب، ساهم بشكل مباشر في تضييق الهوة بين المرشحين، ما يستدعي التحرك السريع لوضع النقاط على الحروف استعدادا للمعركة، مضيفا أنه من دعاة التكتلات في الانتخابات بيد أن قرار الوزارة ينبغي احترامه. بدوره أكد خالد القحطاني (مرشح) أن نظام التصويت الجديد أعطى حيوية لدخول أسماء جديدة، وبالتالي فإنه ساهم في تشجيع شباب الأعمال على الدخول إلى حلبة الصراع، مشيرا إلى أن نظام التصويت الجديد من شأنه دخول كفاءات جديدة للمجلس الجديد، بخلاف النظام السابق الذي كان يحد من إمكانية اختراق الأسماء المخضرمة التي تمرست على الانتخابات السابقة واحتكرت المقاعد لفترة طويلة، مضيفا أن نظام التكتلات المعمول به في الانتخابات السابقة كان أحد الأسباب الرئيسية وراء حجب الكفاءات الفردية في البروز، معتبرا أن الانتخابات المقبلة ستفرز مجلسا جديدا أكثر حيوية وكفاءة، مقللا في الوقت نفسه من المخاوف من بروز مجلس جديد أقل تجانسا من المجالس السابقة، مشيرا إلى أن رجال الأعمال في المنطقة الشرقية يتميزون بالتعاون، إضافة إلى أن رجال الأعمال يدركون أهمية وحساسية المنصب، ما يدفعهم إلى تغليب المصلحة العامة التي تتمحور في خدمة الغرفة ورجال الأعمال.