يلقي ملتقى نادي القصيم الأدبي الخامس «عنترة بن شداد .. التاريخ والتوظيف الأدبي» الضوء مجددا على شخصية عنترة عبر عدد من المحاور، من أبرزها: قبيلة عبس بين التاريخ والجغرافيا، شخصية عنترة بن شداد بين الواقع والأسطورة، شعر عنترة توثيق ودراسة، قراءة في الجغرافيا الأدبية والنقد القديم وفي ضوء المناهج النقدية الحديثة، شعر عنترة وقراءات التناص في الشعر العربي الحديث، سيرة عنترة قراءة في الأدب الشعبي، عنترة (الرمز والأسطورة والقناع) كما يتجلى في الشعر العربي الحديث، وتوظيف شخصية عنترة في النص المسرحي والأعمال السردية. ويطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم اليوم أعمال الملتقى في فندق موفنبيك في بريدة، ويستمر ثلاثة أيام. رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور أحمد الطامي رحب بمشاركات النقاد والباحثات والباحثين السعوديين والعرب من أدباء ومؤرخين وجغرافيين، ورأى أن «شخصية عنترة تعتبر حية فاعلة تتأبى على الجمود أو النسيان، وتتأرجح بين الحقيقة والأسطورة، وبقيت معينا لا ينضب يستمد منه الأدباء أساطيرهم ورموزهم. ونحن في نادي القصيم أردنا أن نبرز تاريخ هذه الشخصية المغايرة والثرية». الملتقى تعقد فيه سبع جلسات، ويشارك فيه 25 باحثة وباحثا من الجنسين.