الشاب نايف محمد الغامدي ابتكر جهازا لرصد تحركات القشرة الأرضية، ضمن ابتكاراته في رصد الزلازل في البحار واليابسة.. ولكنه يبحث عن جهة تسجل هذه الابتكارات باعتبارها اختراعات لشاب يريد أن يحصل على براءة اختراع من جهة معتمدة في المملكة بحسب قوله. ويذكر الغامدي أنه ابتكر جهازا جديدا لرصد تحركات القشرة الأرضية، ولكنه لم يجد من يتبنى هذا الاختراع، مشيرا إلى أنه سبق أن توجه باختراعه إلى هيئة المساحة الجيولوجية لكن لم يجد اهتماما باعتبارها جهة غير بحثية، ثم اتجه إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية التي أرسلت مندوبا إلى منزله في منطقة الباحة، وصور الجهاز بكاميرا فيديو من مختلف الجهات، ثم أخبره أن الجهاز غير مفيد. ولفت الغامدي إلى أنه سبق أن ابتكر جهازين لرصد الزلازل في البحار والمحيطات، ثم أعقبهما بابتكار ثلاثة أجهزة أخرى لرصد تحركات القشرة الأرضية قبل وقوع الزلازل، مؤكدا أن ما شاهده في كارثة تسونامي دفعه إلى ابتكار تلك الأجهزة، غير أنه يشعر بخيبة أمل كونه لم يجد الاهتمام الذي يتطلع إليه، ويأمل من المسؤولين دعمه أو تمكينه من العمل في جهة بحثية، كون ذلك سيفتح أمامه آفاقا أرحب للابتكار والتطوير. وأوضح الغامدي، أن جهازه الجديد مكون من ثلاث قطع إحداها تمثل اللوحة الأم والأخريان ترسلان الذبذبات عند وجود أي تحرك لطبقة القشرة الأرضية، معتقدا أن جهازه أفضل من مقياس ريختر كونه يرصد التحركات قبل وقوع الزلزال في حين مقياس ريختر يرصد ويسجل الحركات الزلزالية بعد حدوثها.