أطلق أمس في المدينةالمنورة خدمة مصحف المدينة النبوي للحاسوب الكفي، وذلك ضمن أنشطة ندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة). والمصحف الكفي برنامج حاسوبي متميز مخصص لأجهزة حواسيب الجيب، أعدت خدماته الإلكترونية لصالح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من قبل فريق العمل في مركز البحوث والدراسات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وأوضح الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي في حفل إطلاق الندوة أمس «أن المجمع الجهة المسؤولة التي شرفها الله عز وجل بالعناية بالقرآن الكريم وعلومه ونشره ليدرك أهمية مواكبة التقنية الحديثة، وما يستجد في عالمها والإفادة منها في خدمة الأهداف النبيلة التي يعنى بها»، مضيفا «من هنا كان التوجه إلى تسخير هذه التقنية على المستوى الداخلي المختص بأنظمة الطباعة وعلى المستوى الخارجي وهو المنتج الذي يستفيد منه المستهدف». من جهته، قال الدكتور حسن عزوزي (المغرب) في كلمة المشاركين إن «هذه الندوة امتداد لندوات سابقة توضح بجلاء مدى اهتمام المملكة بالقرآن الكريم وعلومه، ولا يخفى على أحد أن الرعاية التي توليها قيادة هذه البلاد المباركة لكافة الجهود والمبادرات العلمية والإسلامية تنسجم مع تمسك المملكة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله علية وسلم في شؤنها كافة».