ساهمت انتخابات الدورة العشرين لانتخابات الغرفة التجارية في توظيف الكثير من الطلبة، من خلال العمل المؤقت مع المرشحين في توزيع المنشورات وايقاف السيارات وتقديم المشروبات حتى إرجاع السيارات للناخبين بعد الانتهاء من التصويت. وتراوحت المكاسب التي يحصل عليها هؤلاء بين 200 و400 ريال يوميا. وقال محمد الرشيدي الموظف في إحدى شركات العلاقات العامة ل «عكاظ»: نحن هنا بطلب من أحد المرشحين، لتنظيم حملته الانتخابية وتوزيع المنشورات التي توضح برنامجه الانتخابي. وأعددنا خطة عمل استعنا بموجبها بعدد من الطلبة لتوزيع هذه البروشورات مقابل مبالغ يومية تتراوح بين 200 و400 ريال للشخص حسب العمل الموكل إلينا، لأن من يعمل تحت الشمس وفي الحر ليس كمن يعمل داخل الخيمة المكيفة. من جانبه قال أيمن عسيري (طالب جامعي) إن الانتخابات منحتنا فرصة جيدة للعمل، خصوصا أننا في الأسابيع الأولى من الدراسة الأمر الذي يوفر لنا دخلا جيدا خلال أيام الانتخابات، فنحن نحصل في اليوم على 400 ريال مع وعد من المرشح في حالة وصوله إلى عضوية مجلس إدارة الغرفة بأن يكرمنا بمبلغ كبير كمكافأة على جهدنا، لتحفيزنا على بذل المزيد من الجهد. وأضاف: نحن 40 فردا وزعنا العمل بيننا لتوزيع المنشورات وشرح برنامج المرشح واستقبال الناخب وإيقاف سيارته في المواقف المخصصة، ومن ثم إرجاعها له بعد انتهائه من التصويت. أما فهد الحربي فقال إنه يعمل مع ابن عمه ويتولى الإشراف على توزيع المنشورات من قبيل الواجب العائلي، «ولا انتظر أي مقابل فنحن نستقبل الناخب بالقهوة والتمور ونشرح له البرنامج الانتخابي ونوفر له كل الخدمات». من جانبه قال أحمد باعلوي إن «الواجب العائلي يحتم علينا الوقوف مع مرشحنا ولا ننتظر مقابلا، فوصول قريب لنا إلى عضوية مجلس إدارة غرفة جدة يعني لنا الكثير». وقدر عدد المندوبين الموجودين في مركز المعارض بأكثر من 500 مندوب، مشيرا إلى أن بعض المرشحين يعمل معهم أكثر من 50 فردا.