شددت وزارة التربية والتعليم على جميع مكاتب التربية والتعليم على ضرورة نقل المشرفين التربويين الحالة النظامية والإجرائية التي أتبعتها المدرسة تجاه الوقاية من المرض، وذلك عبر استمارة خصصت لهذا الغرض، موضحا بها مدى توفر غرف العزل داخل المدارس، إضافة إلى مدى توفر جميع المتطلبات من منظفات ومطهرات وكمامات. تابعت إدارات التربية والتعليم في المملكة أمس، عودة الطالبات والطلاب إلى مقاعدهم الدراسية، ومدى الحالة الصحية العامة في جميع المدارس، وذلك من خلال الجدول الزمني للمهام والإجراءات الواجب اتخاذها حيال التوعية بوباء انفلونزا الخنازيز. وقد ألزمت الوزارة جميع الإدارات بتصميم وإعداد استمارة، تشتمل على خطة استثنائية وعاجلة تنفذها إدارة النشاط الطلابي تتضمن أنشطة صفية ولا صفية، هي: استغلال الطابور الصباحي والإذاعة المدرسية للتوعية، تخصيص خمس دقائق يوميا من حساب الحصص الدراسية للتعريف والتحذير من المرض وسبل الوقاية منه، ثالثا استغلال حصص التربية الفنية من خلال عمل رسومات كاركاتيرية توعوية، تنظيم محاضرات صحية وندوات تعريفية يقوم بها عدد من المختصين خاصة لطلاب الثانوية، استغلال المسرح المدرسي بكامل مرافقه والنشاط الثقافي لغرض الأعمال التي تحاكي الوباء توعويا، إعداد نشرات ومطويات إعلامية تحاكي المرحلة السنية للطلاب لتفعيل التوعية بالمرض، وتخصيص مواد بحثية علمية تخص طلاب الثانوية وتكون بحوثا مصغرة تتحدث عن المرض.