في المقالة الفارطة ذكرت أن حسام غالي يظهر في لقاء ثم يغطس في خمسة! في موقعة بني قادس الأخيرة صنع ولد «الكنانة» كل شيء حتى إنه مارس هواية التسجيل التي لم تكن من اختصاصه على الأقل حين قدم للنصر! تحرك للأمام وقدم للمهاجمين كرات على طبق من ذهب وتراجع للخلف وشكل سدا منيعا مع صديقه المتحرر إبراهيم غالب. في تصوري أن إمكانات غالي كبيرة ولن أجازف وأقول إنه من نوعية اللاعبين الذين «يغطسون» حين يكون المنافس من الأندية الكبيرة! إذن أين هي المشكلة؟ أظن والعلم لخالقي أن المشكلة أسيرة في نفسية غالي ومتى ما أراد تحريرها برزت موهبته وشاهدنا إبدعاته! عموما غالي في أمسية الاثنين عود من حزمة مبدعين ولكنه تفوق على أقرانه واستحق لقب رجل اللقاء الأول! أما الحديث عن لقاء النصر والقادسية فهو من جانب واحد وخاص وحصري للنصراويين فقط بعد أن قدموا شخصية جديدة للفريق وقدموا مستوى متميزا أظنه سيزداد توهجا في اللقاءت المقبلة! تحرك وسط النصر وتحرر ديسلفا من عقدة المحاور بعد أن علم أن وسط القادسية لا يمكن له أن يقارن بوسط الشباب والهلال فأبدع غالب وصال غالي وجال وتفنن فيغارو وانتعش لي سن شو وقدم أولى لمحاته. الحارثي لعب براحة تامه بعد أن وجد السهلاوي بجانبه فتحرك جيدا وسجل هدفا طائرا برأسه وحرمه المرداسي الصغير من ضربة جزاء صريحة! سجل فيغاروا والحارثي وغالي وكان بالإمكان زيادة الغلة وإدارك رقم العميد! بنو قادس حاولوا الصمود بعد حالة النشوى التي بلغوها بعد إشراف السويح فصمدوا ولكن ليس طويلا! القرعة التي ظلمت النصر ووضعته في مواجهة الفرق الكبيرة ربما تصبح «النافعة» التي انتظرها عشاق المدرج الشمالي! لو أكمل العالمي المشوار بذات المستوى الذي قدمه أمام القادسية فإننا على موعد مع نصر طال انتظاره! طلع حلم جلس سعد الفرج «خليفة الدهان» وبجواره غانم الصالح «عيسى الدهان» والقاص إبراهيم الصلال «بو راشد» ومن خلفهم الدرويش «مرعوب» يستمعون لخزعبلات الصلال وحكاية «بنت الخباز» وبعد سرد طويل لأحداث تراجيدية خيالية ذكر الصلال أن سلطان البلاد كان قد رأى ما يراه النائم في منامه فقاطعه غانم الصالح صائحا.. يه.. كل هالقصة وطلع حلم! طقطقة وزفة والمدعوين بالمئات وفي النهاية مكتبهم عبارة عن صالة وغرفتين والهاتف مقطوع.. آسف يرن بس ما أحد يشيله.. أو ما أحد يرد! حسافة طلع حلم من أحلام الصلال في مسلسل الأقدار! يالله يا القصبي شد حيلك ترى هالسالفة تصلح لحلقة من حلقات طاش! وثيقة 1384 – 1397! صحيفة أزرق أون لاين! خالف تعرف امتدح حسين ودافع عنه ممسكا بفانوسه مرددا «وحوي يا وحوي»! خرج الفريدي واتهم حسين عبر الأثير بأمور لم تقرها لجنة الانضباط! عاد راعي الفوانيس وتنكر لزمانه ولفوانيسه ليسن رماحه ويتطاول على حسين.. كل هذا من أجل عيون الفريدي.. وربما من أجل عضوية فخرية تكرم نوادي!! للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبد أ بالرمز243 مسافة ثم الرسالة