مثل محلي يطلق على من وقع في حيرة من أمره في مسألة ما وغالبا ما يكون الخياران جميلين! في المجالس وفي أروقة المنتديات يكثر الهرج والمرج حول عمل سلمان القريني وما يقوم به حتى روجت الإشاعات تلو الإشاعات حول مصير القريني مع النصر ومسألة استمراره مع الفريق! طبعا الإشاعات لا بد لها من البهارات الهندية لكي تكتمل الطبخة.. آسف «الحزاية»! تبدأ السالفة بجريمة إعارة شراحيلي مرورا بتعويرة الموينع وتستمر بعدها قصص أقصد حزاوي تشبه حزاوي إبراهيم الصلال في مسلسل «الأقدار» حتى نصل لخناقة سعد الحارثي وحسام غالي! طبعا لو أصيب أحد من اللاعبين أو حتى الإداريين بأي مرض لا قدر الله يكون المسؤول الأول عن هذا المرض سلمان القريني ! فيصل بن تركي بن ناصر لا يقر ولا يعترف بمسألة «التحيير» ولا يرغب في «التخيير» فخرج للجميع من أجل إغلاق ملف طال الحديث حوله، وأشبع طرحا وقسمة حتى أصبح سهل المنال لدى شريحة أكيد سلمان مقصر ! خرج فيصل وقال: طالما أن فيصل بن تركي بن ناصر موجود في النصر فسلمان سيبقى في النصر ! إذن قصص المغريات المشروطة التي تشاهد هنا وهناك خارج حسابات فيصل بن تركي بعد أن أوضح ما يريد وما يرغب ويتمنى! قديما وحاضرا وحتى مستقبلا تستطيع أن تنقد عمل سلمان بشرط أن تبتعد عن شخص سلمان ! أحد الذين طاروا بعجة المؤامرات والتطفيشات قال لي: ألا تعتقد أن رحيل سلمان سيحل مشاكل النصر ! طيب وهل أنت أصلا مؤمن بأن هناك مشاكل ؟ وإذا كانت.. هل أنت من الذين وقفوا عليها وعايشوها عن قرب أم أنك أصبحت تردد سمعت كلام فلان.. وعلان إذا حكى الكل ياكل ورق عنب ! سلمان بشر والبشر يصيبون ويخطئون وعلينا أن نقابل سلمان جهارا ونتحدث معه بدل من أن «نحشه» سرا ونهرب من مواجهته ! فوز معنوي فاز النصر على الخور وتأهل بعد أن جمع سبع نقاط من فوزين وتعادل. ثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها مدافعان ومهاجم كانت كفيلة بخروج النصر من دوامة التعادلات الماضية. سجل هزازي ثم أيدير وأخيرا عاد سعد بهدف ثالث فرح له الجميع لكن فرحة غالي كانت مختلفة فهل شاهد المشهد مراسلو التأليف والتخريب ! امتدح سعد الحارثي خالد الزيلعي فهل أراد سعد أن يخبرنا بأن الزيلعي مشروع صانع لعب من الدرجة الممتازة ؟ فوز النصر مهم وكابتن النصر يقول: سيكون انتصارنا القادم في دوري زين أهم وربما يخرجنا من دوامة التفريط بالنقاط ! مبروك لممثل الوطن في البطولة الخليجية ومبروك للمثل الآخر فارس الدهناء وعقبال ما نشاهد نهائي سعودي كما حصل في الموسم الفارط. بطل بأوراق رسمية العميد بطل في جدة وزعيم آسيوي في اليابان. موقعة ناجويا انتهت وحكاية التعويض ما هي إلا أماني ليس لها رصيد من الواقع. خطوة واحدة تفصل البطل القاري عن اللقب الثالث في هذه الألفية والذهاب للمونديال العالمي للأندية للمرة الثانية حين يقابل بوهانج الكوري الجنوبي. إذن موعدنا جميعا يوم السابع من نوفمبر وحينها فقط سنحتفل سويا بالكأس الآسيوية الغالية بإذن الله الواحد الأحد. خاتمة منصور عبد الله: نحن اتحاد مستقل ولا نعمل تحت مظلة الفيفا.. فهل انتهت الرواية ؟ للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبد أ بالرمز243 مسافة ثم الرسالة