الترجمة الحرفية لعبارة (راح وطي) هي: فلان قضي عليه بعد أن (وطأته) أقدام كثيرة!، ويقال أيضا (راح فيها) و(راح في خرايطها!) و(راح ملح!)، وفعل (راح) هنا يعبر عن تذكرة ذهاب بدون عودة!. وبناء عليه يمكننا القول بأن (م.ع) الذي ظهر على شاشة (LBC) مستعرضا علاقاته العاطفية (راح وطي) بكل ما تعنيه هذه العبارة من معنى، حيث حكم عليه بالسجن خمس سنوات بالسجن و1000 جلدة ومصادرة سيارته الحمراء وجواله ومنعه من السفر أو الظهور الإعلامي لمدة خمس سنوات وإخضاعه لبرنامج جلسات مناصحة شرعية وجلسات علاج نفسي!. ** أصدقاء (م.ع) الذين طرقوا باب الشقة الحمراء وجلسوا معه أمام الكاميرا (راحوا فيها) لأن (فيها) هنا عائدة إلى الشقة التي تواجدوا (فيها)!، وعائدة أيضا إلى اللحظة المشؤومة التي عرفوا (فيها) صديقهم (م.ع)!، فقد حكم عليهم بالسجن لمدة سنتين و300 جلدة مع منعهم من السفر لخمس سنوات بعد انقضاء محكوميتهم وكذلك مناصحتهم وعرضهم على طبيب نفسي.. كما طالت الأحكام بالسجن والجلد الوسيط والمصور!، أما الإعلاميتان اللتان شاركتا في إعداد البرنامج فقد (راحن ملح) حيث لم يحضرن الجلسة فأمر القاضي بإحضارهن بالقوة الجبرية!. ** أكد محامي (م.ع) ل«عكاظ» أن موكله ذهب كبش فداء (أي راح وطي!) لمحطة (LBC)، بينما قال عدد من أفراد عائلته إنهم سيرفعون قضايا داخل البلاد وخارجها ضد القناة الفضائية، وهنا لا يمكن تجاهل حقيقة أن القناة لم تستغل هامش الحرية بل سعت إلى تحرير الهامش وتهميش الحرية!، فهي لم تتحدث عن أي قضية جوهرية بل استغلت الهامش الهامشي (غير المرخص) لمناقشة حكايات جنسية مثيرة!.. وهذا يؤكد أنها لم تكن تبحث عن الحرية من أجل الحرية.. بل من أجل زيادة الهوامش في الحسابات البنكية!. ** مفهوم الحرية (راح في خرايطها)!.. لأن أي حديث لا يأخذ في الاعتبار (الخريطة) الحقوقية والثقافية السائدة في هذه البلاد هو حديث (رايح في خرايطها) وعديم الفائدة!، ولكن في الوقت ذاته سوف يصبح العمل الإعلامي محفوفا بالمخاطر القانونية حتى يتضح الفارق بين الجريمة الإعلامية والجريمة الشرعية!. ** في بعض الأحيان يقول الناس: (هف مهف مقيط ورشاه) للتعبير عن وصول حالة (راح وطي) إلى مراحلها القصوى!.. وهو مثل شعبي مستمد من قصة قديمة عن رجل اسمه (مقيط) كان في رحلة لصيد فراخ الصقور مع رفيق له (لا أحد يعرف اسمه!) واتفقا على أن يمسك هذا الرفيق بالحبل (الرشاء) بينما يتدلى مقيط من قمة جبل لأخذ فراخ الصقور من عشها الموجود على حافة خطرة، وحين وصل مقيط إلى العش جاهر بنواياه الخفية وقال لرفيقه إن الفراخ النادرة ستكون من نصيبه وحده، فما كان من هذا الرفيق إلا أن قال له: (خذ حبلك!) فهوى مقيط من أعلى الجبل. لا أدري لماذا خطر لي أن الاسم الكامل لمقيط قد يكون (مقيط بن عثار) أو (مقيط بن عجلان) أو... (مقيط عجرم)!، وبذلك يكون مقيط هو أول (م.ع) في التاريخ!. [email protected] للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة