في إطار سعيها لتوعية وتأصيل ثقافة المشاركة في الانتخابات المقرر إقامتها السبت المقبل، أرسلت الغرفة التجارية الصناعية في جدة 32 ألف رسالة sms إلى منتسبيها المسجلين في قائمة الانتخاب تحضهم فيها على المشاركة في الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لاختيار مجلس الإدارة الجديد. وتوضح الرسائل الأهمية الكبيرة للانتخابات في استقطاب أصحاب الرأي والفكر من أصحاب وصاحبات الأعمال للمساهمة الوطنية في تطوير استراتيجيات وبرامج عمل يتبنى تنفيذها الجهاز الإداري في الغرفة لتساهم في تنمية وتطوير قطاعات الأعمال، وتوسع شريحة العاملين في القطاع الخاص، وتدعم النمو الاقتصادي للوطن، وتبين لهم أن الدخول في عضوية مجلس إدارة الغرف يجعل المشارك في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية وهو ما يزيد من مستوى الحس الوطني بأهمية الدور المطلوب من عضو مجلس الإدارة. من جهة ثانية أكملت اللجنة المشرفة على الانتخابات اختيار المراقبين على سير العملية الانتخابية ال 15، فبعد المراقبين الستة (ثلاثة رجال وثلاث نساء) اختيروا بالتصويت للمركز الرئيسي، اختارت ثلاثة مراقبين في فرع القنفذة هم: ظافر الرفيدي، عبد الله المنديلي، وخليل الغانمي، وثلاثة آخرين في فرع رابغ هم: حامد أحمد بوكيران، فهد البلادي، وحمدان الصبحي، وثلاثة في فرع الليث هم: أحمد ردة المزيني، عبد الله بن صديق الزبيري، ومحمد أحمد الزبيري. في غضون ذلك أنهت اللجان الفرعية المشرفة على الانتخابات في فروع الغرفة واللجان المساندة لها استعداداتها في محافظات القنفذة رابغ والليث تهيئة وتجهيز المواقع الخاصة بالاقتراع السري، وتهيئة مقر اللجان الفرعية التي ستتولى الإشراف على الانتخابات في الفروع. وتشرف اللجنة الفرعية الأولى التي يرأسها عبد الرحمن نور ولي على الانتخابات التي ستجري يوم السبت المقبل من التاسعة صباحا حتى الثانية بعد الظهر، تساندها مجموعة من اللجنة المساندة والمراقبين. فيما تتولى اللجنة الفرعية الثالثة برئاسة نواف المطيري الإشراف على انتخابات فرع رابغ يوم السبت أيضا، علما أن عدد من يحق لهم التصويت في هذا الفرع 254 ناخبا يعول عليهم الكثير من المرشحين وخصوصا الذين ينتسبون الى المنطقة بأن تكون أصواتهم حاسمة بالنسبة إليهم. وتجري الأحد المقبل الانتخابات في فرع الليث من التاسعة صباحا حتى الثانية بعد الظهر بإشراف اللجنة الفرعية الأولى ويبلغ عدد الناخبين فيها 105 أصوات، يتوقع أن يقترعوا جميعهم نظرا لحداثة الفرع خصوصا أنها التجربة الانتخابية الأولى بالنسبة للناخبين هناك، حيث كانوا يقترعون في الدورات السابقة في المركز الرئيسي في جدة وهو ما كان يعتبر مشقة، ويجعل الكثير منهم يحجمون عن التصويت.