هيمنت قضية الردم والتجريف لشواطئ و سواحل البحر، على اجتماع المجلس البلدي في محافظة القطيف، الأحد الماضي، برئاسة الدكتور رياض المصطفي، ومشاركة عضوين من جمعية الصيادين في صفوى. وأوضح المصطفى أن الاجتماع تطرق بالتفصيل لعمليات ردم وتجريف الشواطىء وسواحل البحر الجارية هذه الفترة خصوصا أشجار المنجروف، وتأثير ذلك على محصول المحافظة من الأسماك والروبيان، إضافة إلى ما ينتج عن ذلك من تلوث ومخلفات ونفايات سائلة. وأشار إلى أن المجتمعين اطلعوا من خلال عضوي جمعية الصيادين، على تجاوزات ومخالفات عديدة تمت خلال العقود الثلاثة الماضية بحق شواطىء البحر، وما صدر بشأنها من قرارات وأوامر ملكية سامية، بشكل أثر سلباً على الثروة السمكية التي تعد مصدر رزق الكثير من أسر وعوائل المحافظة، مؤكداً وقوف المجلس مع الجمعية وتأييده لمطالبهم المشروعة. إلى ذلك، استعرض المجلس طلب الجمعيات الخيرية تعويضها عما صرفته من أموال في خدمات المقابر والقيام بأعباء شؤون الموتى طيلة السنوات الماضية، وأظهر تأييده لمطلب الجمعيات المتمثل في ضرورة طرح البلدية لعدد من وظائف بند الأجور في حراسة المقابر وتغسيل الموتى، إضافة إلى ضرورة تكفل البلدية بخدمات النظافة والصيانة والغسيل والتعقيم للمقابر ومغاسل الموتى من خلال مقاولي النظافة، كون ذلك من صميم أعمالهم ومهامهم. كما أكد المجلس تأييده لتعميم الدور الثالث بدون ملحق في مدن وقرى المحافظة، لعدة أسباب وهي: الكثافة السكانية العالية، قلة الأراضي السكنية وارتفاع أسعار المتاح منها، تنامي وبروز ظاهرة المخالفات الانشائية. وأبدى المجلس استغرابه من تدني وتراجع مستوى النظافة العامة بقرى القطيف (التوبي الخويلدية الجارودية حلة محيش أإم الحمام الجش الملاحة)، مستنكراً عدم وفاء المقاولين بتعهداتهم. وبحث المجلس أخر مستجدات مشروع تطوير وتنمية الاستثمارات البلدية المدرجة في ميزانية البلدية، والعقبات التي تواجهه، مؤكداً أهمية متابعة ذلك مع الوزارة لسرعة ترسيته على إحدى المؤسسات المتخصصة.